شهدت منطقة كليوباترا بالإسكندرية، صباح الثلاثاء، حالة من الكر والفر بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وأهالي المنطقة وذلك بعد هجوم المتظاهرين من أنصار المعزول على بعض السيارات والمحال والمواطنين بعد إنهاء مظاهرة لهم في محيط مسجد القائد إبراهيم.
أخبار متعلقة
وكثفت قوات الشرطة من تواجدها في محيط مديرية الأمن بمنطقة سموحة، بعد أن هدد أنصار المعزول بتسيير مسيرة ضمن فاعليات أسبوع «الصمود والإصرار» إلى ميدان فيكتور عمانويل الذي يبعد أمتارا قليلة عن مبنى المديرية، وذلك تحسبًا لنشوب أي أعمال عنف.
وانطلقت المسيرة بعد مشوار طويل على الكورنيش، ووقعت اشتباكات استخدمت فيها الحجارة وسمع إطلاق طلقات خرطوش ثم مطاردات في شوارع جانبية وعلى كوبري كليوباترا دون تدخل الأمن.
في ذات السياق، حاول أنصار الرئيس المعزول اقتحام مبنى الأمن الوطني بمنطقة سموحة إلا أنهم فشلوا لوجود قوات الأمن وتشكيلات الأمن المركزي بالإضافة إلى عدد من الثوار حالوا بينهم وبين اقتحام المقر.
وأكد اللواء أمين عز الدين، مدير الأمن، أن تعليماته كانت واضحة بضبط النفس لأقصى درجة في التعامل مع المعتصمين السلميين، «وعندما يتطور الأمر باستخدام العنف أو اقتحام المنشآت يتم التعامل عندها بحزم لأن المنشآت الشرطية والحيوية خط أحمر»، على حد قوله.
