بدأت نيابة جنوب القليوبية، بإشراف المستشار محمد عبدالله، المحامي العام لنيابات جنوب بنها، التحقيق مع 35 متهمًا من أنصار الرئيس المعزول أغلبهم من المصابين في الأحداث الدامية التي شهدها الطريق الزراعي السريع، مساء الإثنين، وأغلق خلالها أنصار الإخوان المسلمين الطريق قرب مدينة قليوب والطريق الدائري الأمر الذي أصاب حركة المرور بالشلل التام.
ووقعت المواجهات بعض أن رفض أنصار المعزول فتح الحركة المرورية أمام الطريق والاستجابة لرغبات المواطنين والركاب الأمر الذي أثار حفيظتهم وتطورت حالة التشابك والمناقشات لمواجهات ساخنة وصلت لحد إطلاق الرصاص والخرطوش.
أسفرت المواجهات عن مصرع شابين من أهالي قليوب البلد هما محمد يحيى زكريا محمدي، 15 سنة، ومصطفى عبد النبي عبد الفتاح، 18 سنة، وإصابة 30 آخرون أحيل 19 منهم لمستشفى طوخ المركزي والباقون لمستشفى التأمين الصحي بشبرا الخيمة ومن بينهم ضابط شرطة وعدد من المجندين وأفراد الشرطة.
كشفت التحقيقات الأولية عن أن 7 فقط من المتهمين من أبناء القليوبية والباقين من المنوفية وكفر الشيخ وبني سويف والبحيرة والفيوم والقاهرة، كما تبين أنهم جاءوا في سيارات ميكروباص من رابعة العدوية بعد أن أخذوا أوامر بأن أحد الأشخاص من أنصار الجماعة سيلتقي بهم قرب الدائري عند قليوب بهدف قطع الطريق وإحداث حالة من الشلل المروري أعلى وأسفل الدائري وعلى الطريق الزراعي، وتم تحريز مجموعات كبيرة من العصي والشوم والخوذ، وجارٍ استجواب المتهمين.