x

«أبو عيطة» يهنئ العمال بذكرى «ثورة يوليو» ويعقد اجتماعًا مع وكلاء الوزارة

الثلاثاء 23-07-2013 12:16 | كتب: محمد عزوز |
تصوير : other

قال كمال أبوعيطة، وزير القوى العاملة والهجرة، إن ثورة 23 يوليو المجيدة كانت نقطة تحول هامة نحو القضاء على الإقطاع وسيطرة رأس المال وإقرار مكتسبات وحقوق العمال والفلاحين، إلا أن العديد من مكتسبات هذه الثورة المجيدة كانت قد تشوهت وتآكلت وجاءت ثورة يناير لتحيي تلك الحقوق والمكتسبات، وتلتها «ثورة 30 يونيو» لتصحح المسار.

وتوجه «أبو عيطة» بالتهنئة لعمال مصر على امتداد أرض الوطن وخارجه في الذكرى الـ61 لثورة 23 يوليو، مناشدًا جموع العمال في مواقع العمل والإنتاج لاستحضار روح هذه الثورات المجيدة من أجل الانطلاق إلى آفاق أرحب لمزيد من العمل والإنتاج.

والتقى وزير القوى العاملة في اجتماع موسع مع مجلس وكلاء الوزارة بكامل تشكيله، لبحث مجمل سياسات العمل خلال الفترة المقبلة وسبل تطوير الإدارة وتطوير سياسات وإجراءات العمل بالوزارة والمديريات التابعة لها.

وأكد الوزير أن سياسات العمل بالوزارة سترتكز خلال الفترة المقبلة على عدة محاور وملفات أهمها الانتهاء من قانون الحريات النقابية وقانون الحد الأدنى والأقصى للأجور، وملف التشغيل والتدريب، وكذا الثقافة العمالية، بالإضافة إلى ما وعد به من حل مشاكل العمال المفصولين خلال الفترة الماضية وإعادة تشغيل المصانع المتوقفة عن العمل منذ الثورة وحتى الآن.

وشدد على أهمية التفاعل والتواصل مع مواقع العمل والإنتاج عن طريق مديريات القوى العاملة والهجرة بالمحافظات، وكذا النقابات التي تمثل العاملين، والعمل على تطوير وتفعيل الأدوات والآليات التنفيذية والقانونية لرعاية العاملين وحل مشاكلهم.

وأكد الوزير على أهمية مشاركة شباب الوزارة من أجل بلورة رؤيتهم للتطوير بجانب ما يراه وكلاء الوزارة وقياداتها، وذلك في ضوء الدور المنوط للوزارة خلال المرحلة القادمة باعتبارها الفاعل الرئيسي في تنظيم سوق العمل بالتعاون مع الجهات المعنية باقتصاديات العمل وخطة مصر القومية للتنمية الشاملة خلال المرحلة الانتقالية الهامة التي تمر بها البلاد.

وفي ذات السياق أصدر الوزير تعليمات محددة من أجل تقديم الرعاية والحماية المطلوبة للعمالة المصرية بالداخل والخارج من صور الاستغلال المختلفة، وأن الفترة المقبلة سيتم إعادة هيكلة وتطوير الوزارة من خلال خطة عمل تعتمد على الدراسات السابقة في هذا الاتجاه وستتضمن الخطة عمليات تطوير جوهرية لكل قطاع على حده، والوزارة وأجهزتها بشكل عام من أجل توظيف الأدوات والإمكانيات للوصول إلى أفضل النتائج والأهداف.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية