x

«العريان»: الشعب المصري يخوض معركة نيابة عن شعوب عانت «الانقلابات العسكرية»

الثلاثاء 23-07-2013 12:10 | كتب: صفاء سرور |
تصوير : أحمد المصري

اعتبر الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الصراع الدائر بين أنصار جماعة الإخوان المسلمين والرئيس المعزول محمد مرسي وبين النظام الجديد، بمثابة «معركة يخوضها الشعب المصري نيابة عن شعوب أفريقيا التي عانت الانقلابات العسكرية، وذلك من أجل مصر حرة، وضد قوى الهيمنة الدولية والغرب، الذي يعادي (الديمقراطية الإسلامية) التي تريد بناء دولة مستقلة بعيدة عن العلمانية».

وقال، في صفحته على «فيس بوك»، الثلاثاء: «الشعب المصري يدافع عن حقه في اختيار حاكمه المدني، وفي وضع دستور مصر عبر جمعية تأسيسية منتخبة، وفي انتخاب برلمان حر يعبر عن كل فئات الشعب، ويخوض معركة كبيرة ضد قوى الهيمنة الدولية والتسلط اﻹقليمي لكي تكون مصر حرة في إرادتها، مستقلة في قرارها».

وأضاف: «وفي الحقيقة هو ينوب اﻵن عن العالم العربى بشعوبه ودوله وعن العالم اﻹسلامي، بل عن شعوب أفريقيا التي عانت من اﻻنقلابات العسكرية التي دبرتها أوروبا، وعن أمريكا اللاتينية التي عرفت (جمهوريات الموز)، التي خططت لها الشركات اﻷمريكية بدعم من حكومات أمريكا المتتالية».

وأشار «العريان» إلى عدد من الأحداث الحالية التي تشهدها «بلاد العرب والمسلمين وغيرها»، قائلا: «في المغرب استقال 5 وزراء لهدم حكومة (العدالة والتنمية) اﻹسلامية ووترفض أحزاب أخرى المشاركة في حكومة جديدة. وفي  تونس أعلن رئيس الحكومة أن حركة (تمرد) التونسية تمثل خطرًا على المسار الديمقراطي. وليبيا تعاني من عرقلة التحول إلى دولة دستورية وطنية. وفي تركيا، يشن اﻻتحاد اﻷوروبي واﻹعلام الغربي حربًا بلا هوادة على رئيس الوزراء (أردوغان)».

وأردف: «وفي اليمن يسير بناء الدولة بصعوبة شديدة جدًا، وفي البرازيل مظاهرات ﻻ تنقطع ضد الرئيسة المنتخبة. وبأفغانستان تفاوض مع (طالبان)، وحكومة معينة ﻻ تملك من أمرها شيئًا»، مؤكدًا أن «عقدة العقد وحجر الزاوية هى سوريا، فهي مربط الفرس والهدف النهائي، حيث يعمل الجميع ﻹجهاض الثورة وإنقاذ (نظام اﻷسد) العلماني البعثي، لمنع بروز ديمقراطية أخرى، وحصار العدو الصهيوني المحتل لفلسطين والمدنس لمقدسات المسلمين والمسيحيين، والمتستر بعقيدة توراتية محرفة».

 وأكد «العريان» أنه «بذلك ينتهي الربيع العربي، ويتوقف التحول الديمقراطي فلا يصل إلى مداه، خاصة لمجتمعات خليجية، ويصنع الغرب عدوا جديدا هو (اﻹسلام الديمقراطي) القادر على بناء دول حرة مستقلة تساهم على قدر المساواة فى الحضارة اﻹنسانية من موقع مستقل بروح إسلامية دينية، بعيدة عن العلمانية المادية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية