قال اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إن أجهزة الأمن دفعت بفرقة عمليات خاصة و4 مدرعات، للفصل بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وبين أهالي منطقة ميدان الجيزة، في الاشتباكات التي اندلعت في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء.
أخبار متعلقة
وأضاف «الشرقاوي»، لـ«المصري اليوم» أن مشادات كلامية نشبت بين أنصار المعزول والأهالي، بعد انتهاء صلاة القيام بمسجد الاستقامة، بسبب إغلاق المؤيدين لميدان الجيزة، أمام حركة مرور السيارات، وأن المشادات تطورت، بقيام الطرفين بتراشق الحجارة، ثم إطلاق النيران، من أسلحة الخرطوش والأسلحة الآلية، من أطراف الشوارع الجانبية، ومحيط مسجد الاستقامة وأعلى كوبري الجيزة، وأسفرت عن وقوع 3 إصابات، على أقل تقدير، دون وفيات.
وأوضح مدير الإدارة العامة لمباحث مديرية أمن الجيزة، بالتنسيق مع قطاعي الأمن المركزي والأمن العام، دفعت بفرقة عمليات خاصة ومصفحتين، وعدد من السيارات المدرعة، للفصل بين الطرفين، مشيرًا إلى تواجد العشرات من ضباط البحث الجنائي بالميدان، لمنع تجدد الاشتباكات، ومحاولة تحديد هوية المتهمين وضبطهم.
في السياق نفسه، أشار «الشرقاوي» إلى أن قيادات أجهزة الأمن بالجيزة، تمكنت من إقناع 500 متظاهر بميدان التحرير، بالعودة إليه، بعد توجههم إلى ميدان النهضة، مساء الإثنين، لمحاولة الاشتباك مع أنصار الرئيس المعزول المعتصمين بالميدان، ردًا على الاشتباكات التي اندلعت، عصر الإثنين، بالقرب من ميدان التحرير وأسفرت عن وقوع قتلى وإصابات.
وشهدت منطقة ميدان الجيزة حالة من الشلل المروري، بعد قطع كوبري الجيزة، بسبب الاشتباكات التي استمرت لساعة، وتسببت في حالة من الذعر وسط الأهالي والمعتصمين، وتبادل الطرفان إطلاق الأعيرة النارية.
