نظمت حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، مساء الإثنين، سلسلة بشرية بالشموع، أمام كنيسة الأنبا أنطونيوس بمدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية، في ذكرى ميلاد الناشط مينا دانيال، الذي استشهد في أحداث ماسبيرو 2011، على يد قوات الجيش.
واصطف المشاركون على رصيف الجزيرة الوسطى في شارع البحر، في مواجهة الكنيسة، ووضعوا الشموع على الرصيف، ورفعوا لافتات تحمل صورًا شهداء الثورة، منهم مينا دانيال، ومحمد الجندي، وجيكا، ورفعوا لافتات تحمل عبارات منها «عيد مينا دانيال»، و«القصاص للشهداء»، و«لن ننساكم وعد علينا». «القصاص لمينا»، و«مسلم مسيحي إيد واحدة».
من جانبها، قالت نهى شريف، المنسقة الإعلامية للحركة في المحلة، إن الفعالية تأتي لتأبين الناشط مينا دانيال، أحد ضحايا أحداث ماسبيرو، في ذكرى ميلاده، وأضافت أن الحركة لا تزال تتمسك بالمطالبة بالقصاص لشهداء الثورة.
وأضافت أنه رغم مشاركة الحركة في ثورة 30 يونيو، ضد حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، وجماعة الإخوان المسلمين، وتأييدها خارطة المستقبل التي تمت صياغتها بالتنسيق بين القوات المسلحة والقوى الثورية، إلا إنها أعلنت رفضها لحكومة لدكتور حازم الببلاوي، لضمها عناصر من فلول الحزب الوطني المنحل، وطالبت بتقديم أعضاء المجلس العسكري السابق، إلى المحاكمة، بتهمة قتل الثوار في أحداث مجلس الوزراء وماسبيرو.