سادت حالة من الغضب الشديد والحزن بين أهالى عمرو مجدى، ضحية تعذيب معتصمى «رابعة العدوية»، أثناء انتظارهم تسلم جثته، أمام مشرحة زينهم، بعدما لقى مصرعه لدى عودته، الاحد ، من عمله، وعثرت عليه الشرطة ملفوفا فى بطانية وعلى جسده آثار تعذيب شديد، وتوعدوا بالانتقام من الإخوان المتواجدين فى «رابعة»، إذا لم يثأر الجيش أو الشرطة لهم.
أخبار متعلقة
وحصلت «المصرى اليوم» على التقرير المبدئى لمصلحة الطب الشرعى، الذى أكد وفاة عمرو مجدى نتيجة تعرضه لتعذيب شديد، أدى إلى نزيف فى المخ والطحال، نتيجة لضربه بآلات حادة على رأسه، وتم نزع أظافر القدم اليمنى للقتيل من جسده بآلات حادة، إضافة إلى جروح فى الصدر والظهر نتيجة لصعقه بالكهرباء، وكسور فى الأضلع الصدرية، وكسور بقدميه ويديه، وجروح عند معصم قدميه ويديه إثر تقييده بالحبال، وجرح قطعى بأذنه اليمنى.
وأشار التقرير إلى تعرض الضحية لأعمال ضرب مبرحة مرجحاً الاعتداء عليه بواسطة «كرابيج» وهو ما ظهر على جسد الضحية فى منطقة الصدر والقدمين كما أن الكسور الموجودة على ساق الضحية تؤكد وجود قيود بلاستيكية أدت إلى وجود الإصابات الظاهرية التى ظهرت فى جميع أنحاء الجثة.
