«ما حدث في جريدة الأهرام اليوم لم يكن اعتباطاً.. حدث قبل ذلك في كثير من جمهوريات الموز من أجل تبرير الانقلابات ودعم شرعية واهية ليس لها منطق»، هذه الكلمات كانت الأخيرة للحساب الرسمي للدكتور ياسر علي، على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» قبل أن تقوم إدارة «تويتر» بإلغاء الصفة الرسمية على الحساب «verified account» وتحويله إلى حساب شخصي لا يحمل أى صفة حكومية أو حزبية.
ويقوم تويتر بمنح شارة الـ«verified account» لمساعدة المستخدمين على اكتشاف مصادر ذات جودة عالية من المعلومات وعلى ثقة من أن مصدر التدوين هو المالك الحقيقي للحساب.
وكان للدكتور ياسر علي حساب شخصي آخر على «تويتر»، أنشأه في مطلع يوليو 2009، وجمع أقل من 2500 متابع، وتم إلغاؤه أيضًا، ولم يكتب من خلاله أي تدوينات، منذ يونيو 2012، وكانت آخر تدوينة له جاءت عقب حكم المحكمة الدستورية العليا بـ«حل مجلس الشعب»، وقت إدارة المجلس العسكري لشؤون البلاد، كاتبًا: «إحدى جرائم مبارك ونظامه أن أكثر من ربع رجال القضاء كما قال لي أحد شيوخ القضاة من أصول شرطية وعسكرية، بما في ذلك رئيس المحكمة الدستورية السابق».
وكان الدكتور ياسر علي، المستقيل من مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء والمتحدث الرئاسي الأسبق، قد قال، إنه تقدم باستقالته، احتجاجًا على ما سمّاه «الانقلاب اللادستوري»، «والذي لن يمر لأن المصريين لن يسمحوا بعودة دولة ٥٢».
وأضاف «علي»، في حسابه على «تويتر»، مساء الأحد، أن «البعض ادعى كذبًا أني غير مؤهل للعمل بمركز المعلومات، لأني طبيب أمراض جلدية، والحقيقة أنني لا أمارس الطب منذ ١٩٩٦، وبدأت احتراف الإدارة منذ ذلك التاريخ وحصلت على 3 دبلومات في الإدارة العامة وإدارة الجودة ودكتوراه في إدارة الخدمات الحكومية، وعملت في مجال الإدارة والجودة لمدة تزيد على ١٧ سنة».