قال رئيس الحكومة التونسية، علي العريض، الإثنين، إن حركة «تمرد» التونسية التي تطالب بحل الحكومة والمجلس التأسيسي، البرلمان، تمثل «خطرا على المسار الديمقراطي في البلاد».
وأضاف «العريض» في حوار إذاعي: «هذا الشيء المسمى (حركة تمرد) غير واضح، وأنا أعتبره خطرا على المسار الديمقراطي في تونس ومحاولة لإفشال المسار الديمقراطي، ولا أتوقع له النجاح».
وتابع بقوله: «الحركة التونسية استنساخ واستيراد لشيء أجنبي»، في إشارة إلى حركة (تمرد) المصرية، وأكد أنها حركة «مشبوهة»، متسائلا «من يقف وراءها، وما هي أهدافها، ومن يمولها؟».
يذكر أن حركة «تمرد» التونسية تهدف لسحب الثقة من البرلمان والحكومة ولا تعترف بالدستور وتدعو إلى تشكيل حكومة إنقاذ.
وفى سياق متصل، قال رئيس الوزراء إن حكومته ملتزمة بإجراء الانتخابات الرئاسية نهاية 2013، واعتبر أن الوضع العام في البلاد يشهد «تحسّنا ملحوظا»، من شأنه أن يساعد على إجراء الانتخابات في أحسن الظروف.