وقعت المرشحة السابقة لمنصب نائب الرئيس الأمريكي «سارة بالين» عقدا مع مجموعة «ديسكفري كوميونيكيشنز» الإعلامية الأمريكية، لإنتاج 8 حلقات على الأقل من برامج «ريالتي شو» حول ولايتها.
وذكرت «ديسكفري كوميونيكيشنز» أنها ستبث الحلقات على قناتها «تي إل سي»، ويشار إلى أن تصوير كل حلقة سيتكلف نحو مليون دولار.
وذكر رئيس عمليات الشبكة الإعلامية، «بيتر ليجوري»، أن مسؤولي «ديسكفري كوميونيكيشنز» مسرورون لأنهم سيساعدون «سارة بالين» على رواية تاريخ ألاسكا، ولتعاونهم مع مخرج أفلام وثائقية مثل «مارك بارنيت»، الذي سيساهم في الكشف عن جمال هذه الولاية الأمريكية، بشكل غير مسبوق.
ومن جانبها أكدت المرشحة السابقة لمنصب نائب الرئيس الأمريكي أنها وأفراد أسرتها يستمتعون بمشاهدة برامج شبكة «ديسكفري»، مشيرة إلى أنها متحمسة للعمل مع «بارنيت»، لإظهار "عظمة وروعة ألاسكا" لجميع الأمريكيين.
يذكر أن «سارة بالين» استقالت من حكم ولاية الاسكا عام 2009 بعد عامين فقط من شغل منصبها للتفرغ لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة 2012. وزادت شعبيتها بشكل كبير في الفترة الأخيرة بين الجماعات الأمريكية المحافظة، ويشار أن «سارة بالين» تعد من الشخصيات التي تحظى بشعبية كبيرة بين المحافظين بالحزب الجمهوري، ولكنها ووجهت بانتقادات عريضة خلال حملتها الانتخابية لجهلها الواضح بالسياسات الدولية، كما أنها تعد أصغر وأول سيدة تتولى منصب حاكم ولاية ألاسكا الأمريكية.
وكانت «بالين» قد دخلت السباق الرئاسي عام 2008 كمرشحة لشغل منصب نائب الرئيس عن الحزب الجمهوري الذي رشح «جون ماكين» أمام مرشح الحزب الديمقراطي والرئيس الحالي باراك أوباما ونائبه «جوزيف بايدن».
