ارتفعت مؤشرات البورصة بنحو جماعي بنهاية تعاملات جلسة التداول، الإثنين، مع بدء العمل في تعديل دستور 2012، حيث صعد المؤشر الرئيسي للبورصة بنسبة 0.6%، ليسجل 5451.7 نقطة مسجلا أعلى مستوياته في شهرين.
وصعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «EGX70» بنسبة 0.61%، ليسجل 436.1 نقطة، كما صعد أيضا المؤشر الأوسع نطاقا «EGX100» بنسبة 0.48%، مسجلا 747.19 نقطة، وربحت الأسهم نحو 2.1 مليار جنيه.
وشهدت قيمة التداول على الأسهم تحسنًا ملحوظا لتصل إلى 517.8 مليون جنيه، واتجاه العرب والمصريين نحو الشراء مقابل مبيعات الأجانب.
من جهة أخرى، أكد محمد طه، نائب رئيس بنك القاهرة، أن وديعتي الإمارات، والسعودية، البالغتين 5 مليارات دولار، اللتين تلقتهما مصر خلال اليومين الماضيين- ساهمتا فى بدء تقليص الفجوة بين سعر الدولار مقابل الجنيه في السوقين الرسمية والموازية بالسوق المحلية.
وتوقع «طه» تلاشي السوق السوداء للدولار خلال شهر، بسبب المساعدات المالية العربية الأخيرة، التي ساهمت فى زيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي إلى نحو 20 مليار دولار كتقدير مبدئي، لاسيما أنه انخفض إلى نحو 15 مليار دولار نهاية يونيو الماضي.
كما توقع نائب رئيس بنك القاهرة استمرار آلية العطاءات الدولارية من جانب البنك المركزي، لضبط سوق الصرف، ومنح الدولار لتمويل استيراد سلع معينة ذات أولوية.