يتوجه وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، إلى القاهرة، الثلاثاء المقبل، في زيارة رسمية يشارك خلالها في أعمال الاجتماع الثاني للجامعة العربية، والاتحاد الأوروبي، والذي تستضيفه مصر.
وأكد فانسان فلورياني، المتحدث المساعد باسم الخارجية الفرنسية، في مؤتمر صحفي، الجمعة، أهمية اجتماع وزراء الخارجية العرب والأوروبيين، والذي يعقد في إطار التعاون بين الجابين الذي أطلق في عام 2008 بمالطا.
وأشار «فلورياني» إلى الدور الكبير الذي تقوم به جامعة الدول العربية على الصعيد الإقليمي، خاصة على ضوء ما تشهده المنطقة من تغييرات، مستعرضا الجهود التي تقوم بها الجامعة في الأزمة السورية الجارية، وتلك التي تهدف إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلدان العربية.
وأضاف الدبلوماسي الفرنسي أن «الاجتماع المرتقب يعكس رغبة الجانبين العربي والأوروبي، في تعزيز تعاونهما في مجالات شتى»، موضحا أن «مشاركة وزير الخارجية الفرنسي في هذا الاجتماع تعكس حرص باريس على مواصلة دورها خاصة في إطار دعم ومساندة الديمقراطيات الجديدة في العالم العربي، وتطلعات الشعوب العربية إلى الديمقراطية والحرية».
وردا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط، عما إذا كان «فابيوس» سيعقد مباحثات خلال زيارته إلى القاهرة مع مسؤولين مصريين، قال المتحدث المساعد إنه «لم يتحدد بعد هذا الأمر، ولكن من المقرر أن يعقد وزير خارجية فرنسا لقاءات مع عدد من نظرائه وبالطبع مع الشركاء المصريين».
كانت أعمال الاجتماع التشاوري لمجلس جامعة الدول العربية، قد عقدت في نهاية شهر سبتمبر الماضي بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، على مستوى المندوبين لبحث تنسيق المواقف العربية بشأن الاجتماع الوزاري المشترك الثاني لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوربي، والجامعة العربية المقرر عقده بالقاهرة في 13 نوفمبر المقبل.
ومن المتوقع أن يركز الاجتماع الوزاري «العربي - الأوروبي»، على تعميق الشراكة والارتقاء بالحوار المشترك، بالإضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
