طالبت وزارة الكهرباء المواطنين بالاستمرار في ترشيد الكهرباء، مشيرة إلى أن شبكة التحكم القومي تشهد استقرارًا ملحوظا في الآونة الأخيرة، لانتظام توريد الوقود لمحطات الكهرباء، وكذلك لتحسن درجات الحرارة.
أخبار متعلقة
وقال أحمد إمام، وزير الكهرباء والطاقة، إنه يستبعد تمامًا أي أسباب سياسية وراء قطع التيار أو شبهة تعمد من العاملين بالقطاع في ذلك.
وأضاف «إمام»: «على مدار الأشهر الماضية كنت أصرخ بأعلى صوتي من أزمة الوقود، التي كانت تتعرض لها محطات إنتاج الكهرباء، وقدمت الأدلة على ذلك لجميع المسؤولين، لاسيما الرئيس المعزول ورئيس الوزراء السابق هشام قنديل».
وقال الوزير إن الأسباب الحقيقية لاستقرار التيار تتمثل في أن عددا كبيرا من المصانع أغلق أبوابه على مدار الأيام الماضية، ولم يعد يعمل خوفا من أعمال عنف، لافتا إلى أن السبب الثاني وراء تراجع الاستهلاك هو نزول المواطنين للشوارع والميادين للتظاهر، وهو ما يقلل بنسبه كبيرة من استهلاك المنازل.
وقال الوزير: «نزول المتظاهرين إلي الشارع عادة ما يكون في وقت الذروة، وهو من السادسة مساء حتى العاشرة مساء، ما يقلل من استهلاك أجهزة التكييف، التي تستهلك نحو 2500 ميجاوات خلال ساعات الذروة».
وأضاف «إمام» أن عددا كبيرا من المحال أغلق أبوابه على مدار الأيام الماضية، حيث تستهلك نحو 10% من الكهرباء، وقال إن انخفاض درجات الحرارة ساهم أيضا في خفض الاستهلاك، واستقرار التيار على مدى الأيام الماضية.
