عقد الدكتور أحمد فهمي، رئيس مجلس الشوري المُنحل، جلسة وصفها بـ«بالاستثنائية»، لأعضاء المجلس، لمناقشة ما اعتبره «انقلابا عسكريا على السلطة المنتخبة في مصر».
وأوضح «فهمي» خلال الجلسة التي عقدها فى قاعة بمسجد رابعة العدوية، الإثنين، أن أكثر من 100 عضو طلبوا الاجتماع لمناقشة الانقلاب العسكري على السلطة المنتخبة فى مصر، مُشيرا إلى اكتمال نصاب الجلسة بحضور أكثر من 140 عضوًا، طبقا للمادة 96 من الدستور.
وقال: «لن ترهبنا الدبابات والقوة الغاشمة، ولن يرهبنا بطش القوة وصوت الحق يعلو وفوق الحق الله هو المؤيد»، مُشيرا إلى أن جيش مصر «جيش وطني من أبناء الشعب، وقادر على أن يدافع عن حدود مصر، ولا يرضي بأن يورط فيما أرادوا له أن يتورط فيه بالانغماس في السياسة».
وتابع: «أعتقد أن ما حدث من انقلاب يصب في المقام الأول والأخير في مصلحة أعداء الأمة من الصهاينة والأمريكان»، معتبرا أن ما وصفه بالانقلاب «ليس وليد اللحظة لكنه دبر بليل».
وأشار إلى أن مجلس الشورى ينعي ضحايا حادث أتوبيس القوات المسلحة في وادي النطرون.