شيّع الآلاف من أهالي قرية كفر طبلوها، التابعة لمركز تلا بالمنوفية، صباح الإثنين، جثمان الجندي الشهيد أيمن حسن محمد الجرم، الذي لقي مصرعه في هجمات شنها مسلحون، مساء الأحد، على قسمي شرطة بمدينة العريش.
تم تشييع الجثمان عقب وصول الجثمان على سيارة إطفاء بمرافقة القيادات الأمنية بالمنوفية وعدد من زملاء الشهيد العاملين بقسم شرطة العريش، وتم تشييع الجنازة من أحد المساجد القريبة من المقابر بعد أن توجه إلى المسجد الكبير بالقرية عقب صلاة الفجر وسط الآلاف من أهالي القرية.
وعقب الانتهاء من صلاة الجنازة أكد العميد عبد العزيز الصياد، مأمور مركز تلا، أن دم الشهيد لن يذهب هدرا وأن الشرطة قادرة على الثأر لأبنائها ورجالها .
وقال محمد الجرم، شقيق الشهيد، إن أخيه متزوج وله طفلتان الكبرى سجدة، 7 أعوام، والثانية ريتاج، عام ونصف، مضيفا: «حسبنا الله ونعم الوكيل في من قتله لأن هؤلاء ينسبون إلى الإسلام بالاسم فقط لكنهم لا يفعلون ما أمروا به ويقتلون إخوانهم وهم صائمون» .
كانت مدينة العريش شهدت هجوما نفذه مسلحون ملثمون على مبنى الرقابة الإدارية الذي يقع خلف قسم ثالث العريش، في شارع أسيوط وأسفر عن استشهاد أيمن حسن حسن محمد، بطلق ناري في الصدر، وإصابة عدد آخر من الجنود.