x

فناء مدرسة بمنيا القمح تحول إلى جراج سيارات

الجمعة 09-11-2012 17:43 | كتب: سامح غيث |
تصوير : اخبار

تحول فناء مدرسة عزيز أباظة الإعدادية للبنات بمدينة منيا القمح إلى جراج للسيارات، ليحرم الطلبة من أداء طابور الصباح بسبب عدم وجود فناء بديل، بعد صدور حكم قضائى بتسليم الأرض لمالكيها، وعلى الرغم من إصدار الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الأسبق قرارا باعتبار الأرض منفعة عامة وتخصيصها للتربية والتعليم، إلا أن المسؤولين عن العملية التعليمية تركوا هذا المكان الكبير ليصبح جراجا للسيارات وملجأ للمدمنين ومتعاطى المخدرات.

ويقول «عاطف الجبالى»- مدير المدرسة للفترة المسائية، إن الأرض التى كانت مخصصة لطابور الصباح مؤجرة من أحد الأشخاص بمقابل مادى شهرى، وفوجئت، بمالك الأرض يقتحم المدرسة للاستيلاء عليها ووضع جنازير على الأبواب المؤدية لهذه الأرض، ومنع الطالبات من الدخول لها. ويوضح «مجدى عوض» مدرس أنه تم تشكيل لجنة لتسليم قطعة الأرض للمدرسة، وألزمت إدارة المدرسة بالمحافظة على الفناء من أى تعديات وفى حال وجود أى تعديات يتم إخطار جهات الاختصاص لاتخاذ اللازم نحوها،

وأكد «عوض» أنه تمت مخاطبة هيئة الأبنية التعليمية وسيد نحلة مدير الإدارة التعليمية بمنيا القمح بسرعة إنشاء سور حول قطعة الأرض المخصصة لطابور الصباح، وفتح بوابة على نهاية حدود المدرسة لدخول الطالبات لتقليل المواجهة التى تحدث أثناء دخول وخروج الفترتين، ولكن جاء رد الأبنية التعليمية بالشرقية بأنه تم وضع سور المدرسة ضمن الخطة!

وأكد «نادر على» أحد أولياء الأمور أن الأرض أصبحت تسبب إزعاجاً للطالبات والقائمين على العملية التعليمية لوجود البلطجية بها ليلاً ونهاراً، وطالب بضرورة بناء سور حول الأرض لإعاده طابور المدرسة مرة أخرى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية