قالت شرطة ميانمار، الإثنين، إن انفجارا وقع في سيارة متوقفة على بعد أمتار من راهب بوذي متطرف، مما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص أثناء صلاة حضرها حشد كبير بشمال البلاد.
وقالت الشرطة وشهود إن الانفجار الذي لم يعرف دوافعه، وقع في ساعة متأخرة من، مساء الأحد، في «ماندالاي» ثاني أكبر مدينة في ميانمار. ووقع الانفجار أثناء صلاة يقودها «ويراثو»، وهو راهب بوذي بارز معاد للمسلمين وصف نفسه ذات مرة بأنه «أسامة بن لادن بورما»، في إشارة إلى الاسم القديم لميانمار.
وكان هناك اثنان من الرهبان بين الذين تلقوا علاجا في المستشفى من جروح طفيفة، لكن «ويراثو» لم يكن بينهم.
وقال ضابط بشرطة ماندالاي وهو يشير إلى الراهب «وقع انفجار صغير في سيارة كانت تقف على مسافة نحو 40 قدما من ويراثو»، وطلب الضابط عدم نشر اسمه لأنه غير مفوض بالحديث إلى وسائل الإعلام. ولم يعرف على الفور ما الذي سبب الانفجار أو نتيجة تحقيق مبدئي للشرطة.
وقال شاهد إن إجراءات الأمن شددت منذ ذلك الحين في «ماندالاي». وحتى قبل الانفجار كانت الإجراءات الأمنية مشددة خلال الأيام السبعة الماضية أثناء مناسبات بوذية في العاصمة التجارية «يانجون».
ووقع الانفجار في اليوم الخامس والأخير من طقوس دينية يجريها الراهب ويراثو رئيس الحركة التي تعرف باسم 969. واتهمت هذه الحركة بإثارة مشاعر العداء ضد المسلمين في الدولة التي يغلب على سكانها البوذيون. وخففت القيود المفروضة على حرية التعبير والتجمع منذ نهاية الحكم العسكري لميانمار قبل عامين.