استنكر حزب مصر القوية، الذي يتولى رئاسته الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، ما سمّاه بـ«تكرار الاعتداءات على جنود مصر وحماتها في سيناء»، واصفًا ذلك الأمر بـ«العمل الجبان الذي ﻻ يصدر إﻻ من مجموعة من القتلة المجرمين».
وطالب «مصر القوية» في بيان أصدره، الإثنين، السلطات المسؤولة بـ«الكشف الفوري عن ماهية هؤﻻء المجرمين»، داعيًا إيّاها إلى «بذل أقصى جهدها في تتبعهم والقبض عليهم، وتقديمهم إلى محاكمة عاجلة وناجزة».
ودعا «مصر القوية» السلطات المسؤولة إلى القيام بدورها اﻷساسي في «اتخاذ كل التدابير العسكرية، على أن يكون من ضمنها تطوير الوضع العسكري، لزيادة تسليح الجنود الأبطال في سيناء، حفظًا لدمائهم واستكماﻻً لسيادة مصر على أراضيها كافة».
كان مسلحون هاجموا عدة أكمنة ومواقع تابعة للجيش والشرطة، آخرها الهجوم على معسكر للجيش برفح وعلى قسم ثان العريش، مساء الأحد.
وقال الدكتور طارق خاطر، وكيل وزارة الصحة، إن حصيلة الاشتباكات التي وقعت في العريش على مدار، الأحد، أسفرت عن استشهاد 4 من مجندي الشرطة والجيش، بالإضافة إلى مواطن يدعى وليد إسماعيل أشرف.
وأضاف وكيل وزارة الصحة أن اشتباكات رفح أسفرت عن إصابة 6 من أفراد الجيش ومدني من مدينة رفح، تم نقلهم إلى مستشفيي العريش العام والعسكري.