قال محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب السابق، إنه أثناء عضويته بالبرلمان ظلم المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق في فترة حكمه، وإنه ندمان على موقفه السابق ضد المجلس، واصفًا ما فعله الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، في 30 يونيو بأنه «عمل بطولي».
وأضاف «أبو حامد»، في لقائه ببرنامج «الضحية والجلاد»، على قناة «النهار»، مساء الأحد: «بنيت رؤيتي ضد المجلس على ثلاث قواعد خاطئة، وهي ظني أن المجلس العسكري عقد صفقة مع جماعة الإخوان، وأن المجلس والجيش وراء العنف في أحداث ماسبيرو ومجلس الوزراء ومحمد محمود، وكنت فاكر أن القرارات السياسية أثناء المرحلة الانتقالية مسؤول عنها الجيش وحده».
وأضاف «أبو حامد» أن جماعة الإخوان مارسوا «التشويه» ضد الجيش، وأن المؤسسة العسكرية هي أقوى المؤسسات في مصر، مؤكدًا أن الجماعة مارست فيما سمّاه بـ«البلطجة السياسية» ضد القوى السياسية.
وأشار «أبو حامد» إلى أن انتخاب أي جماعة دينية يمثل خطرًا على الأمن القومي، وأن «الإخوان» أضروا الدين الإسلامي، وأنهم مارسوا حملة لتشويه جميع المعارضين.