قال حزب 6 أبريل، إنه ليس ضد تطبيق الشريعة الإسلامية، لأنها «مُطبقة» بالفعل في مسائل المعاملات والزواج والطلاق والميراث، وإن القوى السياسية بالفعل توافقت على المادة الثانية من الدستور، فتم التأكيد على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.
وأضاف الحزب، في بيان له، الجمعة: «نؤكد أن القوى التي خرجت اليوم للمطالبة بتطبيق الشريعة ووصفت باقي القوى السياسية بالعلمانيين أعداء الدين، هو افتراء باطل ليس في الدين من شيء، وأن المراد بهذا النوع من الخطاب هو استمالة الشارع المصري وتشويه سمعة القوى الأخرى».
وتابع قائلًا: «فالمراد من نوع هذا الخطاب هو تحقيق تواجد سياسي أكبر في الشارع وليس لنصرة شريعة الله كما يدعون»، متسائلًا: «فأين كانت تلك القوى التي حرّمت الخروج على الحاكم يوم 25 يناير 2011 ؟ فيجب على هذه القوى أن تعيد مراجعة نفسها حتى لا تتسبب في فتن شديدة داخل المجتمع المصري».
وقد أعلن كل من الجبهة السلفية وحزب الأصالة والجماعة الإسلامية مشاركتها في مليونية «نصرة الشريعة»، بينما امتنع عن المشاركة جماعة الإخوان المسلمين والدعوة السلفية والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح.