طالبت جماعة الإخوان المسلمين بإنهاء ما وصفته بـ«الانقلاب العسكري» وإعادة الشرعية الدستورية رئيسًا ودستورًا وبرلمانًا، وباحترام إرادة الشعب المصري المتمثلة في الشرعية الدستورية وإصراره على حمايتها بدمائه، حسب قولها.
وقالت الجماعة، في بيان لها، نشر على موقعها بـ«فيس بوك»، مساء الأحد، إن «الرئيس المنتخب محمد مرسي يجب أن ينفذ مبادرة الإصلاح التي التزم بها وفق الدستور الذي أقره الشعب، وذلك بإجراء الانتخابات النيابية وإعداد التعديلات الدستورية لطرحها على السلطة التشريعية ثم استفتاء الشعب عليها ورعاية المصالحة الوطنية وإعداد ميثاق شرف إعلامي، وكل بنودها التي أعلنها».
ودعت جميع القوى الوطنية والسياسية للحوار دون سقف حول كل المطالب، وما يتم التوافق عليه يلتزم به الجميع.
وجددت الجماعة رفضها لما وصفته بـ«الانقلاب العسكري»، مؤكدة أنها «تعمل في الإطار الشعبي السلمي لإنهاء الانقلاب».
وقالت إنهم «وسط الشعب، ويقدمون مصلحة الشعب على مصالحهم الخاصة والشخصية ويعملون على تحقيق السلام الاجتماعي الداخلي ويرفضون أي تدخل خارجي في الشأن المصري الداخلي ويحافظون على الأمن القومي للبلاد والوطن العربي، ويحرصون على حرمة الدم المصري كله».