تشهد الأحداث المقبلة في مسلسل «الشك» العديد من التطورات المتلاحقة والمفاجآت، فنرى شخصية «نبيل» التي يجسدها الفنان حسين فهمي تنهار نفسياً لتدخل في مرحلة اكتئاب حاد غير محمود العواقب، وعلى أثره سيقوم بتصرفات غير محسوبة، حيث سيصل الشك إلى ذروته، ونرى نتيجة رؤيته لانهيار القيم والأخلاق، داخل كل أفراد عائلته، ونرى سقوط جميع أعضاء العائلة نحو هاوية المال والسلطة والضعف أمام الملذات والغرائز، الأمر الذي سيدخل به في نفق مظلم.
وتنجح «وسيلة» التي تجسد شخصيتها الفنانة مي عز الدين في اجتذاب أعضاء أسرتها وغوايتهم بالمال لتشتري جوهر النفوس بتراب الفلوس، وتصبح شيطانًا يمشي على الأرض، تبدأ تتعامل معهم بأسلوب «لأغوينهم أجمعين»، بعد أن أصاب قلبها الطمع، مما يجعلها ترغب في الجمع بين كل شيء المال والسلطة والحب، بصرف النظر عن أي اعتبارات أخلاقية، وستقوم بالتشهير بأمها وبشرفها، لتأخذ الأحداث منحنًى آخر، عندما تبدأ قصتهم تنتشر على ألسنة كل الجيران والأصدقاء وتصبح حكاية يتغنى بها كل الناس.
من ناحية أخرى، تشرق سماء الحب على قلب «وسيلة» تجاة المحامي «فايق» الذي يجسد شخصيته الفنان مكسيم خليل، على الرغم من كونها متزوجة وكونه متزوجًا إلا أنها ستشعر بأهميته في حياتها خلال المرحلة المقبلة، فهو يمثل لها المفتاح السحري الذي يفتح لها كل الأبواب والخيار الأول الذي يتبادر لذهنها حال وقوع أي مشكلة، ويأتي ذلك في الوقت الذي تتضاءل فيه أهمية زوجها، الذي يجسد شخصيته الفنان نضال الشافعي، وتتوالى الأحداث لتنفصل عن زوجها بعد عمليات مساومة كبيرة بينهما.