x

إنذاران كاذبان بوجود قنبلتين فى برج إيفل ومحطة قطار فى باريس

الأربعاء 15-09-2010 19:37 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

بعد يومين من تأكيد رئيس دائرة مكافحة الإرهاب الفرنسية برنار سكارسينى أن خطر وقوع اعتداء على الأراضى الفرنسية «لم يكن أبداً كبيراً كما هو اليوم»، تسبب إنذاران كاذبان بوجود قنبلتين فى إخلاء نحو ألفى شخص كانوا يزورون برج «إيفل» أو يتنزهون قربه، وكذلك محطة قطار «سان ميشال» لفترة قصيرة.

وقامت الشرطة مساء أمس الأول بإخلاء برج إيفل ومشارف حدائق «شان دو مارس» بعد أن تلقت الشرطة التى تدير البرج اتصالاً من مجهول، مضيفة أن الاتصال أُجرى من كابينة هاتف فى باريس، لكنها لم توضح فحوى الرسالة.

وتوجهت فرق خاصة إلى المكان «لتفتيش برج إيفل طابقا طابقا». وظلت منطقة البرج محظورة على الجمهور قرابة ساعتين ونصف، وبعد تفتيش البرج، قالت شرطية للصحفيين «لم يتم العثور على شىء، إنه إنذار كاذب»، ثم تم السماح للعاملين فى البرج بالصعود إلى مكاتبهم، مع إنهاء الاستنفار الأمنى وعودة حركة السير إلى طبيعتها، فيما لم تعلن أى جهة مسؤوليتها فوراً عن التهديد.

وأكدت الشرطة فى باريس أمس أنه لا توجد خطط بفرض إجراءات أمنية إضافية فى البرج، الذى يعد أكثر المعالم الفرنسية من حيث عدد الزائرين، وأن التحقيق قد جرى تسليمه لمكتب الادعاء فى المدينة.

كما أعلنت إدارة مصلحة السكك الحديد وإدارة مترو باريس إخلاء محطة قطار «سان ميشال» فى وسط باريس لنحو ساعة مساء أمس الأول بعد إنذار بوجود قنبلة إثر اتصال من مجهول، وبعد تفتيش المحطة من قبل الشرطة أعيد فتحها. وكانت المحطة شهدت فى 1995 هجوماً أسفر عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 150 بجروح.

ويأتى الإنذار الكاذب الذى كثيراً ما يتكرر بالنسبة لبرج ايفل، الذى يزوره سنوياً 7 ملايين شخص، والإنذار الكاذب أيضاً فى محطة القطار، فى اليوم قبل الأخير من فترة رفع التأهب الأمنى إلى المستوى الأحمر التى قررها رئيس الوزراء فرانسوا فيون خلال الصيف وكان من المقرر أن تنتهى أمس،

 كما أنه يأتى بعد يومين من تصريحات لرئيس دائرة مكافحة الإرهاب سكارسينى التى قال فيها إن خطر وقوع اعتداء على الأراضى الفرنسية «لم يكن أبدا كبيرا كما هو اليوم»، مشيرا إلى أن مصدر القلق الرئيسى هو تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية