أكد اللواء محمد أبو شادى، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن مصر ستتفاوض مع روسيا خلال الأيام المقبلة على بعض التيسيرات لشراء قمح، مثل مد أجل السداد وسعر بيع القمح والكميات المتاحة للاستيراد.
أخبار متعلقة
وقال «أبو شادى» لـ«رويترز» إن وقف استيراد القمح في عهد حكومة الرئيس المعزول محمد مرسى كان قرارًا خاطئا، وإن الحكومة الحالية تسعى الآن لتكوين مخزون استراتيجى من جميع السلع الأساسية يكفى لـ 6 أشهر. وأشار إلى أن الحكومة تستهدف زيادة مخزونها ما بين 5 ملايين و 6.5 مليون طن بنهاية السنة المالية 2013 / 2014 مقارنة مع مستواه الحالى البالغ نحو 4.2 مليون طن.
وأكد أن الحكومة ستتوسع في زراعة القمح الموسم المقبل، و«سنعمل من خلال نظام الزراعة التعاقدية للقمح بداية من الموسم المقبل، أي سنتعاقد مع الفلاح قبل زراعة المحصول».
وفي تصريحات أخرى لـ«المصري اليوم»، قال اللواء محمد أبوشادى إن الحكومة مستمرة فى دعم المواد البترولية، وإن تطبيق مشروع الكروت الذكية للوقود سيتم حسمه وفقا لتوجه مجلس الوزراء خلال المرحلة المقبلة.
من جانبه، قال ممدوح عبد الفتاح، نائب رئيس الهيئة العامة للسلع التموينية، لـ«المصري اليوم»، إن الحكومة مستمرة في عمليات الاستيراد من الخارج للأقماح عبر المناقصات، مشيرًا إلى أن الأفضلية ستكون لجودة الأقماح المستوردة والسعر التنافسي الذي سيعرض.
وأكد أن الحكومة لا يمكنها أن تعلن عن موعد هذه المناقصات حتى لا تتم زيادة الأسعار في البورصات العالمية لتوريد القمح، مشيرًا إلى أن الحكومة تترقب الأسعار في العالم وتعلن عن مناقصات الاستيراد بالوقت المناسب. وأضاف أن الهيئة تعاقدت الأسبوع الماضى على شراء 300 ألف طن قمح ستصل البلاد في أغسطس.
