اعترض ناديا الأهلي والزمالك على قرار لجنة شؤون اللاعبين بإلزام كل ناد بقيد 25 لاعبا في الموسم الجديد، وطالبا بضرورة زيادتها إلى 30 لاعبا أسوة بالقائمة الأفريقية التي تسمح بقيد نفس العدد في بطولة دوري الأبطال، وعلمت «المصري اليوم» أن مسؤولي الأهلي والزمالك يمارسون ضغوطا كبيرة على اتحاد الكره لزيادة عدد اللاعبين بالقائمة إلى 30 لاعبا.
يأتي هذا في الوقت الذي تمسك فيه اللواء محمد علي محمود، رئيس اللجنة، بعدم زيادة القائمة والرضوخ لضغوط الناديين، وأكد أن الأهلي والزمالك سيحولان فريقيهما إلى «مخزن» للاعبين ويهدفان لتفريغ الأندية من المواهب.
فيما استعجل الأهلي والزمالك وصول البطاقات الدولية للاعبيهم العائدين من الاحتراف الخارجي أمثال: محمد أبو تريكة وأحمد فتحي و«جدو» و«شيكابالا» وهاني سعيد وأحمد الميرغني.
من جهة أخرى، كشف مصدر مطلع أن السبب وراء اعتماد جمال علام، رئيس اتحاد الكرة، عقد مباراة المنتخب الوطني الأول الودية أمام مالي المقررة 14 أغسطس بالمغرب مقابل 50 ألف دولار، هو فشل ثروت سويلم، المدير التنفيذي، في إقناع وزارة الداخلية باستضافة المباراة في مصر، بسبب الأحداث السياسية.
واضطر اتحاد الكرة إلى تخفيض قيمة ما سيتقاضاه مقابل إقامة المباراة من 75 ألف دولار إلى 50 ألفاً فقط بعد تأكده من صعوبة إقامة المباراة في مصر ومن ثم تحمل الشركة الراعية للمباراة تكاليف سفر بعثة الفريق بالكامل إلى المغرب.
في سياق آخر، أوضح جمال علام، رئيس الاتحاد، أن اجتماعه مع طاهر أبو زيد، وزير الرياضة الجديد، الجمعة، كان بهدف تقديم التهنئة له على تعيينه في المنصب، وقال «علام» إن «أبو زيد» بادر بتقديم الدعم الكامل للمنتخب الوطني خلال الفترة المقبلة، وشدد على ضرورة الوصول إلى كأس العالم 2014 بالبرازيل لتحقيق حلم المصريين.
من جانب آخر، سادت حالة من الاستياء لدى عدد من الحكام بسبب تهرب زملائهم المرشحين للدخول في القائمة الدولية من اختبارات اللياقة البدنية تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم يوم 13 أغسطس المقبل في أحد فنادق مدينة السادس من أكتوبر، وهم جهاد جريشة وفهيم عمر ومحمد فاروق ومحمود عاشور وسمير عثمان وحمدي شعبان وذلك للخضوع لاختبارات اللياقة الذي ستشرف علية لجنة الحكام في سبتمبر، وهو ما اعترض عليه الرباعي إبراهيم نور الدين ومحمد الحنفي وطارق سامي وأحمد العدوي، بسبب علاقتهم القوية بعصام عبد الفتاح، رئيس اللجنة.