قالت الولايات المتحدة الأمريكية، الخميس، إنها فرضت عقوبات جديدة على إيران تشمل خصوصا وزير الاتصالات، ووزارة الثقافة، على خلفية أنشطة رقابة مفترضة على وسائل الإعلام.
وأفاد بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، أن «هذه التدابير تستهدف خصوصا وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، رضا تقي بور، المتهم باصدار الأمر بالتشويش على قنوات فضائية، والوقوف وراء سوء خدمة الإنترنت في إيران».
وقدمت وزارة الخارجية الأمريكية، إلى الكونجرس، أسماء 4 أشخاص إيرانيين، بينهم الوزير تقي بور، و5 أشخاص معنويين، بينهم وزارة الثقافة، لإضافتها إلى قائمة العقوبات الأمريكية، وذلك لانشطتهم في «الرقابة على الصحافة المكتوبة والمرئية والمسموعة»، عملا بالإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات،
ويصبح بذلك ممنوعا على المواطنين الأمريكيين والشركات الأمريكية إجراء أي تعاملات مع هؤلاء الأشخاص، وبموجب العقوبات لم يعد يحق لهم السفر الى الولايات المتحدة، كما أن أي أموال منقولة، أو غير منقولة يحتمل امتلاكهم إياها في هذا البلد يتم «وقفها او تجميدها».
وأوضحت الوزارة أن «هذه العقوبات الجديدة تؤكد على التزام الحكومة محاسبة المسؤولين الحكوميين الإيرانيين، على الانتهاكات التي يرتكبونها بحق مواطنيهم».
