يتخلى ملك بلجيكا، ألبرت الثاني، الأحد، عن عرشه لابنه الأكبر، وأرجع ذلك لتقدمه في العمر وصحته وبذلك يمهد الطريق أمام ابنه ليصبح الملك السابع للبلاد.
وقال الملك في آخر خطاب تليفزيوني، السبت: «أريد أن أنهي عهدي بأمنية عزيزة على قلبي بصفتي ملك ووالد، امنحوا الملك القادم فيليب والملكة ماثيلدا تعاونكم ودعمكم الكامل».
وأضاف الملك: «هما زوجان رائعان فيما يتعلق بخدمة بلادنا وهما يحظيان بثقتي الكاملة».
وتعد أول مرة تشهد فيها بلجيكا تخلي عن العرش بصورة طواعية، ومن المقرر إجراء مراسم في الكنيسة وإطلاق طلقات مدفعية وتنظيم عرض عسكري وعرض ألعاب نارية احتفالا بهذه المناسبة.
ويصبح الأمير فيليب ملكا للبلاد ولكن لن يصبح الأمر رسميا إلا بعد ساعة ونصف من المراسم بعدما يؤدي الأمير القسم أمام البرلمان.
يذكر أن الملكية البلجيكية وجدت منذ 1831، ويعد ملك بلجيكا رئيس البلاد وقائد القوات المسلحة، ويلعب دورا مهما في تشكيل الحكومات.