جهّز طبْلُه وصاجاته
حزّم بنته ومراته
يوم الجمعة الأخيرة
من أبريل اللى فات
والساعة فوق شماله
12 إلا خمسة
دقق فى شريط حياته
البنت بقت عروسة
فى التعليم خاب أملها
وبخاف لو جه عَدَلها
ملقاش حق الجهاز
ومراتى كل لحظة
تلعن أم الجواز
وجَنَابى صفر مرْمى
مع كل نهار بيبدأ
بلقانى رجعت خطوة
وأما دق الساعات
12 بالتمام
يوم الجمعة الأخيرة
من أبريل اللى فات
دَلَق الجاز فوق هدومه
ولع كبريت وصرّخ
«إحنا اتقدمنا سااااعة»