هاجم حلمي طولان، المدير الفني لفريق حرس الحدود، المسؤولين عن الرياضة في مصر، متهما جماعة الإخوان المسلمين بأنهم يديرون الدولة وليس الرئيس محمد مرسي.
وقال «طولان» في تصريحات لشبكة CNN، الخميس: «أرى أن كرة القدم لن تعود إلى مصر في الفترة المقبلة، لأن الدولة لا تريد عودة النشاط الكروي من جديد بعد فترة توقف دامت أكثر من 10 شهور، والغريب أنها تقف أمام رغبة المصريين، خاصة أن كرة القدم تمثل جزءا مهما من اهتمام الشارع المصري، ويبدو أن الدولة في النظام الجديد لا يهمها الشعب المصري الشغوف بكرة القدم».
وأضاف: «الدولة هي المسؤول الأول وراء هذه الحالة الغريبة، لأنها المسؤولة عن كل مؤسساتها، وهي المسؤولة عن كل مناحي الحياة في مصر».
وتابع: «رؤية الدولة وراءها عدم قناعة بماهية الرياضة ودورها في المجتمع، وهناك قناعة بأن كرة القدم حرام ورجس من عمل الشيطان، وأنها تابعة للنظام القديم وساهمت في زيادة شعبيته في وقت من الأوقات بالبطولات التي حققها المنتخب المصري في الفترة من 2006 حتى 2010».
وأبدى «طولان» تضامنه الكامل مع الوقفات الاحتجاجية للرياضيين، لكنه أكد: «أعلنت تضامني الكامل مع الوقفات الاحتجاجية للاعبي كرة القدم، ولكنني أدعوهم لوقفة أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم لاستعطاف رجال الجماعة ومنهم عصام العريان، بدلا من الرئيس لأن القرار بيدهم وليس بيد رئيس الجمهورية، لأن العريان أحد المتسببين في عدم عودة النشاط الكروي».
ورفض المدير الفني للحدود اتهام «الألتراس» بالوقوف وراء عدم عودة النشاط، قائلا: «الألتراس ليس السبب وراء حالة تجميد النشاط، ولكن الدولة تتخفى وراءه، ولو أن الدولة التي يديرها الرئيس مرسي تريد عودة نشاط الكرة فسيعود، ولكن لديها أسبابها وراء توقف النشاط الكروي، ولا تريد الإفصاح عن أسبابها الحقيقية».
وأتم: «أنا محبط وأفكر في الرحيل عن مصر للعمل في أي مكان آخر بعد أن ضاق النظام الجديد بكرة القدم، بالرغم من أني لست في حاجة للعمل في هذا المجال، ولكن العمل في حد ذاته مهم لأي إنسان، ولا أعرف لماذا يريد نظام الإخوان المسلمين إجبارنا على الرحيل أو تجميدنا».