حمًل الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، ما وصفها بـ«السلطة المُغتصبة لحكم البلاد» مسؤولية مقتل 3 سيدات شاركن فى مسيرة، مساء الجمعة، لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، بعد مهاجمة بلطجية للمسيرة بالمنصورة.
وقال «العريان» فى صفحته على «فيس بوك»، السبت، إن «الفضل لله وحده فى الموجة الثانية لثورة يناير ونترحم على شهيداتنا اللواتى سقطن برصاص الغدر».
وتابع: «ونحمل السلطة المغتصبة لحكم البلاد المسؤولية الكاملة ونجأر إلى الله المنتقم الجبار أن ينتقم من كل من ساهم وحرض وسكت ومول ونفذ المجازر المتتالية منذ بدأت الثورة».
واعتبر «العريان» أنه «ﻻ يمكن لمراقب اﻵن أن يدعى أن هناك من أطلق شرارة الثورة، وﻻ أن هناك من يحميها»، مُضيفا: «الشعب هو الثائر الوحيد، والله هو الذى يحمى الجموع وينزل السكينة فى قلوب أهل الشهداء والمصابين، وهو سبحانه من يكسر وينهى اﻻنقلاب العسكري الدموي المشؤوم ويفضح المنافقين».
كانت مسيرة لأنصار مرسي انطلقت من أمام مديرية الزراعة بالمنصورة، مساء الجمعة، وطافت شارعي الجيش وعبدالسلام عارف، وأثناء مرورها بشارع الترعة فوجئ المتظاهرون بإطلاق نار حي من قبل بلطجية عليهم، بالإضافة إلى الاعتداء علهيم بالأسلحة البيضاء والشوم، واضطر المتظاهرون إلى إنهاء المسيرة.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 4 سيدات وإصابة العشرات في الهجوم الذي شنه بلطجية على المظاهرة أثناء سيرها بشارع «الترعة».
وقال مصدر طبي إن الضحايا هن: «إسلام علي عبدالغني، 38 سنة، مصابة بطلق ناري، وهالة محمد أبو شعيشع، 17 سنة، طالبة، وفريال إسماعيل علي جبر، مصابة بنزيف في المخ، بالإضافة إلى سيدة مجهولة».