قال الدكتور أحمد رامي، المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين، إن استمرار الحشد الجماهيري في الميادين يعد هو المخرج من الأزمة التي سببها ما وصفه بالانقلاب العسكري الدموي، موضحا أن المرحلة المقبلة ما بعد التظاهر ستكون العصيان المدني، قائلا: «هذا وارد جدا لكني لا أظن ان الأمور ستطول، خاصة بعد انكشاف النقاب عن حقيقة الانقلاب بخروج الملايين المؤيدة للشرعية».
وأكد «رامي» أنهم لن يتركوا الميادين قبل عودة الشرعية الدستورية المتمثلة في عودة الرئيس المعزول وتفعيل الدستور وعودة مجلس الشورى، وذلك من خلال الوسائل السلمية الخالصة.
وأضاف «رامي» لـ«المصري اليوم» أنه سيجري تنظيم مسيرات حاشدة في كل المحافظات تفوق مليونية كسر الانقلاب، خاصة بعد ما حدث من اعتداء على سيدات بقتلهن في محافظة الدقهلية بمليونية كسر الانقلاب، مؤكدا أن سلسلة الفعاليات السلمية مستمرة لحين عودة الشرعية، لأن زخم المليونيات من وقت لآخر يكشف حقيقة الانقلابين وما حدث في 30 يونيو، كما أن مليونية «كسر الانقلاب» كشفت حقيقته ونزعت الغطاء عنه بخروج عشرات الملايين لتأييد شرعية مرسي.