بدأ الدكتور محمد عبدالمطلب، وزير الري، السبت، أول جولة تفقدية بعد توليه المنصب بمحافظة البحيرة للاطمئنان على سير العمل بـ«سحارة مصرف خيري» أسفل ترعة المحمودية المغذية لمياه شرب الإسكندرية، والبحيرة، وأعمال إحلال وتجديد شبكة الصرف المغطى لمنطقة «اللوبة الثانية»، وترميم هويس فم ترعة المحمودية.
وقال وزير الري، في تصريحات صحفية على هامش جولته، إن المرحلة القادمة تستهدف إعادة هيبة الدولة، خاصة في حماية منشآت الري التي تخدم القطاع الزراعي، وتلبية احتياجات مياه الشرب والصناعة، مشيرًا إلى أنه يجري حاليًا التنسيق مع وزارة الداخلية لمتابعة التعديات لإزالتها.
وأضاف أنه يجب توعية المواطن المصري بمخاطر التعديات، وعدم استغلال الأوضاع التي تمر بها البلاد لارتكاب المخالفات التي تهدد المجتمع واستقراره.
وتابع وزير الري: «نسعى للتوافق بين أطياف المجتمع مهما اختلفت توجهاتنا لأن المرحلة القادمة تستهدف تحقيق إنجازات ملموسة للمواطن المصري، تلبي طموحاته في حياة كريمة، وتحقيق أهداف ثورة 30 يونيو»، مؤكدًا أنه لا يميل إلى تغيير سياسات وزارة الري باعتبارها مدرسة عريقة تقوم على الخبرات المتراكمة، وليس على هدم ما قام به الوزراء السابقون.
ولفت «عبدالمطلب» إلى أنه يجري حاليًا الحصر النهائي للمساحات المنزرعة بالأرز لتحديد المخالفات، وذلك بالتنسيق بين وزارتي الري والزراعة، مشيرًا إلى أن الحصر يستهدف تدقيق المساحات المخالفة، ومنع تضارب الأرقام للحد من مشاكل اختناقات مياه الري.