قررت إندونيسية أن تكشف النقاب عن «لحيتها» للمرة الأولى، وذلك بعد أن ارتدته 14 عاما لتخفي تلك الظاهرة المرضية التي جعلتها عرضة لكثير من السخرية والتساؤلات الجارحة، حسب تصريحاتها لوسائل الإعلام المحلية.
وتقول «أوجستينا دورمان» التي تبلغ من العمر 38 عاما، إنها اضطرت أن تواجه المرض الذي أصيبت به بعد ولادتها لطفلها الأول منذ أن كانت في الخامسة والعشرين من عمرها، حيث بدأت حينها تلاحظ ظهور شعر كثيف في منطقة الشارب واللحية، والذي ازدادت كثافته مع مرور السنين مما اضطرها لارتداء النقاب لتجنيب نفسها وأطفالها الأربعة نظرات المحيطين بهم.
وتكمن مشكلة «دورمان» في أن الأطباء لم يتمكنوا من علاج الخلل الهرموني الذي أصابها عقب ولادتها الأولى، كما أنها لم تتمكن من إزالته، بسبب حدوث آلام غير قابلة للتحمل كما تقول هي، حسبما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.