قال الداعية صفوت حجازي، إن «سلاح الثوار الرافضين للانقلاب هو السلمية وستبقى الثورة سلمية، ولو سقط مليون شهيد، لأننا نريد أن نكون عبد الله المقتول ولن نكون أبدًا عبد الله القاتل».
أضاف «حجازي»، خلال كلمة له من على المنصة الرئيسية لاعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بميدان رابعة العدوية، مساء الجمعة: «أقول للخائن عبد الفتاح السيسي، إننا مستعدون لفض اعتصام رابعة العدوية بالقوة في أي وقت، وعلى استعداد تام للشهادة في سبيل الله»، بحسب قوله.
وتابع: «الثوار باقون في الميدان إلى أن يعود الرئيس وتتطهر الدولة من الفاسدين»، مخاطبًا «السيسي» قائلاً: «لو راجل يا سيسي قلنا الرئيس فين، لو راجل وعندك شرف العسكرية المصرية طلَّع الرئيس يقول كلمته».
واستكمل: «الجيش المصري لا يعرف سوى أسر اليهود، لكن (السيسي) أسر المصريين وقتل المصلين أثناء السجود، وأقول للخونة جميعهم بداية من الرئيس الطرطور والانقلابي السيسي قريبًا ستكونون وزراء سابقين خائنين».
وأكد «حجازي» أن «الثوار المطالبين بعودة الشرعية باقون في الميادين بسلمية، ولن يتركوا الميادين إلا بعودة الشرعية كاملة»، مشيرًا إلى أن «فرقة 777 والقوات الخاصة بالحرس الجمهوري هي من تقوم بقتل الثوار وليس الجيش المصري العظيم»، بحسب قوله.