أعلن رئيس جواتيمالا، أوتو بيريز مولينا، الحداد ثلاثة أيام على أرواح ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد، الأربعاء، وكان زلزالا عنيفا تبلغ شدته 7.4 درجات على مقياس ريختر، ضرب سواحل جواتيمالا على المحيط الهادي مما أدى إلى مقتل 48 شخصا على الأقل وجرح 155 آخرين وفقدان 23 شخصا، بينما سجلت حالات هلع بين السكان حتى في المكسيك والسلفادور المجاورتين
والمنطقة الأكثر تضررا جراء الزلزال هي إقليم سان ماركوس الساحلي الذي يبعد نحو 250 كلم غرب العاصمة.
ففي هذه المنطقة أدى الزلزال إلى سقوط قتلى وتدمير سيارات وقطع طرق وانقطاع الاتصالات.
وقال المركز الأمريكي للجيوفيزياء في بيان إن الزلزال وقع تحت البحر وبلغت شدته 7.4 درجات. وقد حدث في الساعة الثالثة والنصف مساء بتوقيت جرينتش، الأربعاء.
وحدد مركز هذا الزلزال على عمق 41.6 6 كيلومترا في البحر على بعد 24 كلم جنوب غرب مدينة شامباريكو.
وقال الرئيس أوتو بيريز في مؤتمر صحفي خلال زيارة لمنطقة سان ماركوس: «نأسف لمقتل 48 شخصا وهذه حصيلة يمكن أن ترتفع لأن 23 شخصا ما زالوا مفقودين».
وأوضح أن 39 شخصا قتلوا في سان ماركوس وثمانية في إقليم كويتزالتينانجو وواحدا في سولولا.
وكان وزير الطاقة، ايريك أرشيلا، قد صرح قبل ذلك بأن الزلزال أدى الى انقطاع التيار الكهربائي عن 73 ألف منزل أي كل إقليم سان ماركوس تقريبا، لكنه وعد بإعادة الكهرباء تدريجيا خلال عشر ساعات.
وتحدث سكان المنطقة عن انهيار جدران على بعض السيارات. وأشار شهود عيان إلى قطع عدد من الطرقات بسبب سقوط صخور
وفي مدينة غواتيمالا هرع عشرات الأشخاص إلى الشوارع فور وقوع الهزة، خصوصا في وسط المدينة حيث شيد عدد من ناطحات السحاب، كما ذكر صحفيون من وكالة فرانس برس.
ولم تعلن السلطات حالة الطوارئ معتبرة أن الوضع مستقر على الرغم من 29 هزة ارتدادية تراوحت شدتها بين 4.2 و4.6 درجات سجلها معهد رصد الزلازل منذ الزلزال الأول.