تستعد مؤسسة «آنا ليند» الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات، التى تستضيفها مكتبة الإسكندرية، لإطلاق تقريرها الأول حول التحديات التى تواجه العلاقات الإنسانية والثقافية فى أوروبا ومنطقة جنوب وشرق المتوسط، يوم الأربعاء المقبل، خلال اجتماع عام يقام فى بروكسل تحت الرئاسة البلجيكية للاتحاد الأوروبى.
قال أندرو كلاريت، المدير التنفيذى لمؤسسة «آنا ليند»، إن التقرير يحمل عنوان «الاتجاهات الثقافية فى المنطقة الأورومتوسطية 2010»، ويحتوى على أول استطلاع للرأى العام قامت به مؤسسة «جالوب» حول الاتجاهات بين الثقافات، ويشتمل على آراء 13 ألف شخص من شتى أنحاء ضفتى المتوسط.
وأوضح أن التقرير يشتمل على تحليلات الخبراء حول الموضوعات العامة والمتداولة فى الوقت الحاضر، مثل «الإسلام والغرب والعصرية»، و«الإعلام والتصورات الثقافية المتبادلة» و«أوجه التشابه والاختلاف بين نظم القيم» و«آفاق السلام الإقليمى».
وأشار إلى أن التقرير يهدف الكشف عن عدد من النتائج الرئيسية حول أوجه التشابه والاختلاف بين قيم الشعوب على ضفتى المتوسط، وإمكانية خلق مساحة من القيم المشتركة، ومدى اتساع الفجوة فى التصورات المتبادلة والتفاهم المتبادل بين شعوب شمال وجنوب المتوسط، ومدى تأييد شعوب المنطقة التعاون الأورومتوسطى كما يتطلع إليه «الاتحاد من أجل المتوسط».
