حددت أجهزة الأمن المتهمين الـ5 فى أحداث قرية الحجيرات، التى شهدت مقتل 7 أشخاص، وإصابة 7 آخرين داخل سرادق عزاء فى نجع المعلى.
قالت مصادر أمنية إن أجهزة الأمن تلاحق المتهمين الرئيسيين فى القضية، وأشارت إلى أن هناك معلومات أمنية تؤكد تورط آخرين فى القضية، وأن الملاحقة فى 3 اتجاهات، أولها أماكن إقامتهم فى قنا، والمناطق الزراعية والجبلية، تمهيداً للقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة.
وشهدت قرية الحجيرات تواجداً أمنياً مكثفاً، وفرضت أجهزة الأمن كردوناً أمنياً على المقابر أثناء دفن الضحايا، وأعلنت عائلة الحصانات، التى قتل ابنها عبدالله عبدالحق، وعائلة المغاربة التى قتل منها علام مبارك، تقبلهما العزاء فى وفاة ابنيهما، واعتبرتا الحادث قضاء وقدرت، وأبدتت عدم رغبتهما فى الأخذ بالثأر من المتهمين.
من جانبه، قرر اللواء محمود جوهر، مدير أمن قنا، تعزيز القوات الموجودة فى «الحجيرات» وتكثيف التواجد الأمنى، وسرعة ملاحقة المتهمين الهاربين، وطالب قوات الأمن بمنع تجدد الاشتباكات بين العائلات.
واستمع هيثم اليمنى، مدير نيابة أبوقرقاص، بإشراف طارق بكر، رئيس النيابة، إلى المصابين الذين أدلوا ببيانات المتهمين وأوصافهم، مؤكدين أن الجناة بيتوا النية لارتكاب الجريمة، لوجود خصومة ثأرية منذ 2005، ورصدت «المصرى اليوم» الوضع فى «الحجيرات» والتقت الأهالى.