رأى السفير الإسرائيلي في واشنطن مايكل أورين أن العلاقة بين إسرائيل وأمريكا تقوم على تحالف عميق وحميمي، مؤكدا أن العلاقة لا تطال حكومتي البلدين فحسب بل شعبيهما أيضا.
وأعرب «أورين» عن قناعته باستمرار هذه العلاقة بعد إعادة انتخاب باراك أوباما رئيساً للولايات المتحدة.
أما رئيس الوزراء السابق ايهود أولمرت الذي يزور نيويورك حالياً فقد انتقد بشدة ما سماه تدخل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لصالح المرشح الجمهوري الخاسر في الانتخابات الرئاسية الأمريكية ميت رومني مدفوعاً بمصالح الثري اليهودي الأمريكي المحافظ شِلدون إدلسون.
ورأى أولمرت محاوراً رؤساء الجالية اليهودية في نيويورك أن نتنياهو جعل بالتالي الموقف من إسرائيل قضية خلافية بين الأمريكيين، وفي محاضرة له في جامعة كولومبيا في نيويورك أكد أولمرت أن القضية الفلسطينية هي أهم ملفات الانتخابات الإسرائيلية المقبلة مما يحتّم المسعى الحثيث نحو حلها.
ورفض أولمرت الكشف عن قراره خوض الانتخابات المقبلة من عدمه مكتفياً بالإشارة إلى رغبته في التأثير على مجريات الأمور مستقبلاً.