قال الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، إن «مجلس الأمة المقبل سوف يكمل مدته القانونية (4 سنوات) مهما يحدث من استجوابات أو تأزيم أو افتعال للمشكلات والقضايا».
أخبار متعلقة
وأضاف «الصباح»، خلال استقباله رؤساء تحرير الصحف الكويتية اليومية، ومدير عام وكالة الأنباء الرسمية (كونا) الشيخ مبارك الدعيج، ورئيس جمعية الصحفيين الكويتية أحمد بهبهاني، مساء الأربعاء، أنه خلال أسابيع قليلة، إن لم تكن أياما، سوف تصدر قرارات مهمة تساهم في ازدهار التنمية ودفع عجلة الاقتصاد، «وهي القرارات التي عرقلها بعض النواب في المجلس الماضي بسبب الصراعات السياسية وافتعال الأزمات»، على حد قوله.
وتابع أن الخدمات العامة ستشهد تحسنا كبيرا، موجها أصابع الاتهام لبعض النواب «الذين تسببوا في تدني مستوى الخدمات بسبب تعمد عرقلة أداء الحكومة، وكذلك الإيعاز إلى بعض الموظفين المحسوبين على هؤلاء النواب لعرقلة الأداء الحكومي في مختلف القطاعات»، وفق تأكيد الأمير.
وحول ما يتردد بشأن اشتراك قطر في أحداث الشغب التي شهدتها البلاد، قال «الصباح»: «قطر دولة شقيقة، وهي عضو في مجلس التعاون الخليجي، وليس لها أي دور في أحداث الفوضى والشغب التي شهدتها البلاد، ونحن في دول الخليج نتعاون دائما لتجنيب بلادنا شرور الفوضى والاضطرابات، أما إذا كان المقصود قناة الجزيرة، فإن المحطة ليست على خطأ، بل الخطأ في من يظهر فيها ويسيء لبلده».
وأشار إلى أن «فرقة صغيرة من الجيش، وهي فرقة مكافحة الشغب، تواجدت أثناء التظاهرات ولم تشارك، بل كان دورها مساندا فقط لرجال الأمن، وأن الجيش عندما نزل إلى الشارع لم ينزل ليحارب الشعب، بل نزل ليحفظ الأمن ويحمي الشعب ويضبط الأمور».
وانتقد بعض وسائل الإعلام المحلية التي تنشر أخبارا «تثير الفتن والاضطرابات وتحض على الفوضى»، مؤكدا أن هذه الممارسات تساهم في عرقلة مسيرة التنمية في البلاد، داعيا الجميع إلى العمل من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية، واستمرار لحمة المجتمع الكويتي، مجددا التأكيد على أن القانون سوف يطبق على الجميع، ولن يتم العفو عن «المشاغبين والمخربين».
وأشار إلى أن اثنين من أبناء «الصباح» محجوزان للتحقيق معهما، موضحا أن «المشكلة ليست في القوانين بل في النفوس».
