طالب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الولايات المتحدة بالاعتذار بعد أن قالت سامانتا باور، التي رشحتها إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتصبح سفيرة لدى الأمم المتحدة إنه توجد حملة لقمع المجتمع المدني في فنزويلا.
أخبار متعلقة
واصطدم «مادورو» كثيرًا مع «واشنطن» منذ أن فاز في الانتخابات، وقال إن تعليقات «باور» التي أدلت بها في جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأمريكي «عدائية وغير منصفة»، وأضاف، في تعليقات أذاعها التليفزيون الفنزويلي على الهواء، الخميس: «أريد تصحيحًا فوريًا من حكومة الولايات المتحدة، باور تقول إنها ستكافح القمع في فنزويلا، أي قمع، هناك قمع في الولايات المتحدة حيث يقتلون الأمريكيين من أصول أفريقية دون عقاب، وحيث يلاحقون الشاب إداورد سنودن لمجرد أنه يقول الحقيقة».
وتشير تعليقات «مادورو» إلى حكم بعدم الإدانة صدر، السبت، في محاكمة في ولاية فلوريدا اتهم فيها «جورج زيمرمان» بقتل المراهق الأسود الأعزل «ترايفون مارتن».
كانت «باور» تعهدت أثناء جلسة استماع في مجلس الشيوخ، الأربعاء، بالوقوف في وجه «الأنظمة القمعية» وقالت إنها تعني بذلك «التصدي لحملة قمع المجتمع المدني التي يجري تنفيذها في دول مثل كوبا وإيران وروسيا وفنزويلا».
وقال «مادورو» إن «اليمين الفاشستي في فنزويلا رحب بسعادة بتعليقات باور»، وأضاف بلهجة سخرية «حكومة الولايات المتحدة تقول إنها تريد علاقات طيبة، يا لها من علاقات هائلة تلك التي يريدونها».
