نفت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي صحة ما تناقلته وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي، عن هبوط طائرة تقل 30 عسكريا أردنيا في مطار الكويت قبل أيام، معتبرة ذلك محاولة لإثارة الفتن في المجتمع الكويتي، والمساس بالعلاقات الأخوية الوثيقة مع الأردن.
وقال بيان صادر، مساء الأربعاء، عن رئاسة الأركان إن «ما أثير حول هذا الموضوع عار من الصحة تماما»، مبينة أن ما تم تداوله حول إذن هبوط وارد من الملحقية العسكرية التابعة لسفارة الأردن بتاريخ 30 أكتوبر الماضي، وما أثير حول هذا الموضوع من تأويل وإشاعات غير صحيح تماما ويعد تصريحات غير مسؤولة.
وأوضح أن«طلب الإذن بالهبوط والمبيت ليلة واحدة كان لطائرة تقل على متنها 30 عسكريا ومتجهة إلى أفغانستان مرورا بالأجواء الكويتية، وذلك لتبديل القوات المتواجدة لديها هناك»، مضيفا أن «هذا يعتبر اجراء روتينيا تقوم به جميع طائرات القوات الشقيقة، والصديقة ووفقا للاتفاقيات بين الدول المتعلقة بهذا الشأن»، وأشار إلى أنه تبين بعد ذلك أنه تم نقل العسكريين من الأردن إلى أفغانستان بطائرة للقوة الجوية الأمريكية، بتاريخ 2 نوفمبر، دون الحاجة للهبوط أو التوقف في الكويت».
وأهابت رئاسة الأركان العامة للجيش بالمواطنين ضرورة توخي الدقة في نقل مثل هذه الأخبار، والكف عن التصريحات غير المسؤولة، والتي تنعكس سلبا على أمن الوطن والمواطنين، وتضر بعلاقات دولة الكويت بالمملكة الأردنية الهاشمية.