«الغرياني»: الفلاحون تعرضوا لـ«عملية نصب» منذ عام 1954

قال المستشار حسام الغرياني، رئيس الجمعية التأسيسية للدستور، إن الفلاحين تعرضوا لـ«عملية نصب كبيرة» منذ عام 1952 حتى قيام ثورة 25 يناير، مضيفًا خلال جلسة استماع تم عقدها لممثلي الفلاحين والعمال، بمقر الجمعية، أن الإضراب حق مشروع لكنه تحول إلى «فوضى»، وأنه حضر إضرابًا لعمال الكهرباء في فرنسا قرروا خلاله قطع الكهرباء عن باريس لمدة ساعة ونصف، دون أن يؤثر ذلك في المستشفيات والمرافق الحيوية.

ووعد «الغرياني» بنقل مطالب العمال والفلاحين لأعضاء الجمعية، معترفًا بدور الفلاحين وفضلهم على المصريين جميعهم، ومضيفًا: «لنبدأ بما استطعنا أن نتفق عليه ونضعه في الدستور، وما نختلف عليه نتركه للأجيال القادمة، فإذا أعجبكم الدستور قولوا نعم، وإذا لم يعجبكم قولوا لا».

وأضاف أنه لابد من تعظيم قيمة العمل لأنها الأهم للارتقاء بالوطن، رافضا «ما تقوم به قلة في الإعلام المصري من تشويه للصورة، ومحاولة للسيطرة والمصادرة على آراء الناس»، على حد قوله.

وضرب رئيس الجمعية التأسيسية مثلا  بتجربة الولايات المتحدة، التي كتبت دستورها في 12 سنة، مضيفا أن «الإعلان الدستوري حدد مدة كتابة الدستور المصري بستة شهور، وقد تآكلت هذه الأشهر في خلافات وشد وجذب، لأن محدش سايب حد يشتغل، وكأنه ممنوع أن تقوم مصر مرة أخرى، وممنوع أن تنجح ثورتها».