أعلن المستشار «أحمد البرعي» المستشار القانوني لنادي الزمالك ، انه سيتقدم بطعن على قرار القضاء الإداري ببطلان انتخابات النادي التي فاز بها ممدوح عباس ، وقال إن قرار حل مجلس الإدارة كان مفاجأة بالنسبة له ولهيئة الدفاع عن النادي ، وذلك لأن اللجنة التي شكلها المجلس القومي للرياضة لتقوم بفرز الأصوات ، أكدت في تقريرها أن الأصوات الباطلة التي اكتشفتها لم تؤثر على نتيجة الانتخابات.
أخبار متعلقة
وأوضح البرعي أن هناك مبدأ قانوني أقرته محكمة النقض في وقت سابق يقضي بأنه إذا كانت الأصوات المستبعدة لم تؤثر على نتيجة الانتخابات فلا يجوز الحكم ببطلان الانتخابات بناءاً على هذه الأصوات، وأشار إلى أن النادي سيتقدم بطعن علي الحكم القضائي والاستشكال عليه ، وقال إن الحكم الذي صدر اليوم ليس نهاية المطاف وليس نهائياً.
كانت حاله من الارتباك قد سيطرت على النادى عقب صدور قرار بطلان الانتخابات ، وتباينت ردود فعل الأعضاء داخل النادي ، ففى الوقت الذي اعتبر بعض الأعضاء أن قراربطلان الانتخابات أنقذ النادي من سياسة مجلس عباس التي تسببت فى خسارة العديد من القضايا الهامة في مقدمتها أزمة حرس الحدود وقضية جدو لاعب الأهلي ، أكد اعضاء أخرون أن القرار ضد مصلحة النادى لكونه سيؤثر سلباً على الاستقرار داخل النادي وعلى فريق الكرة أيضاً.
من جانبه اعتبر المستشار «جلال إبراهيم» رئيس النادي الأسبق أن الحكم الصادر من مجلس الدولة واجب النفاذ ولا يحق لاحد التعليق عليه احتراما لشرعية القانون والقضاء ، وقال أن الأمر كله الأن في يد المجلس القومي صاحب الحق في تنفيذ القرار لأنه واجب النفاذ وفقاً لمسودة الحكم.
وقال " ليس بإمكاني مهاجمة وانتقاد المجلس الحالي لأن ابني أحمد جلال إبراهيم أحد أعضائه ، و حتي الأن لم أحدد موقفي بشأن مساندة ممدوح عباس في إعادة الانتخابات".
أما «مرسي عطا الله» رئيس النادي المعين سابقاً ، فرفض التعقيب على أحكام القضاء لكنه أكد أن النادي في محنة منذ أكثر من 5 سنوات ، ويحتاج لتكاتف أبنائه المخلصين ولابد من انتشاله من هذه المشاكل والأزمات التى يعاني منها والذي لم يتحقق إلا من خلال منهج إدارة يقوم على أساس علمي بدلا من أساليب " الدكاكين" التى عاني منها خلال الفترة السابقة.
ونفى الدكتور «محمد عامر» رئيس النادي السابق المتواجد حالياً في إيطاليا لحضور احتفال الجمعية الإيطالية للأمراض الجلدية ، تلقيه أي تكليف من المجلس القومي للرياضة لرئاسة اللجنة المؤقتة لإدارة شئون النادي ، واكد أن الحكم القضائي الذي صدر جاء لمصلحة نادي الزمالك وأعضائه ، ولإصلاح الأخطاء التي تم اكتشافها في الإنتخابات.
أما الدكتور «كمال درويش» رئيس النادي الأسبق فأكد أن قرار القضاء الإداري بحل مجلس الإدارة بعد إثبات التزوير ، جاء انتصاراً للشرعية ، لذلك يجب على المجلس القومي للرياضة برئاسة المهندس «حسن صقر» اتخاذ قرار سريع بتنفيذ الحكم وتعيين لجنة مؤقتة لإدارة شئون النادي لحين إعادة الانتخابات من جديد.
وشدد على أن قرار الحل لصالح النادي ولأعضاءه ، لأن وجود واستمرار ممدوح عباس رئيساً لمجلس الإدارة ، كان سيضر النادي و فريق الكرة أكثر من الوقت الراهن ، الذي وصل فيه النادي لحالة مؤسفة على كافة المستويات.
وقال أنا أكثر المتضررين من عملية التزوير التي شهدتها العملية الانتخابية الأخيرة ، لأن كل الأصوات التي تم تزويرها ، وإضافتها لقائمة ممدوح عباس كانت من الأصوات التي حصلت عليها ، لذلك فأنا أرى أن "ما بني على باطل فهو باطل " وان القرار جاء ليعيد الحق لأصحابه.
وفجر درويش مفاجاة من العيار الثقيل ، بعدم خوضه للانتخابات مرة أخرى في حالة إعادتها وقال : "لقد توليت رئاسة نادي الرمالك مدة زمنية كافية حققنا فيها العديد من الإنجارات والبطولات ، وأنا شخصياً لدي قناعه بعد خوض الانتخابات أو الترشيح لرئاسة النادي في ظل حالة عدم الاستقرار التى يمر بها النادي حالياً.
من جانبه نفى اللواء «علاء مقلد» مدير عام النادي تقدمه بالاستقالة من منصبه ، وحضر لمقر النادي لمزاولة عمله.
