هنأ حزب الحرية والعدالة، مساء الأربعاء، باراك أوباما، ﻻنتخابه رئيسًا للوﻻيات المتحدة، متمنيًا أن تشهد فترة حكمه الثانية تعاونًا بين الشعبين المصري واﻷمريكي بما يحقق صالح البلدين.
وأضاف الحزب، في بيان له نشر على صفحته الخاصة على «فيس بوك»: «كما نأمل أن تشهد سياسة الوﻻيات المتحدة اﻷمريكية تغيرًا لتؤدي دورها المتوقع منها كدولة عظمي شريكًا حقيقيًا، وعادﻻً في التعامل مع القضية الفلسطينية».
كانت نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية، قد أظهرت، الأربعاء، فوز الرئيس الحالي باراك أوباما بولاية ثانية، بعد حصوله على 303 أصوات في المجمع الانتخابي، في حين حصل منافسه ميت رومني على 206 أصوات حتى الآن.
ويحتاج المرشح إلى 270 صوتاً فقط من أصوات المجمع الانتخابي للفوز برئاسة الولايات المتحدة.
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الفائز برئاسة بلاده لولاية ثانية، صباح الأربعاء، إنه اتصل بمنافسه ميت رومني، وهنأه على حملته الانتخابية، وإنه يتطلع إلى الجلوس معه لبحث مجالات التعاون من أجل رفعة الأمة الأمريكية، مؤكداً أن «الأفضل قادم للولايات المتحدة»، بعد فوزه بولاية ثانية في الانتخابات التي جرت الثلاثاء.
ووصف «أوباما» انتخابات الرئاسة الأمريكية بأنها كانت «معركة ضروس»، موجهًا الشكر لأعضاء حملته الانتخابية، وأفراد أسرته، ونائبه، جو بايدن.
وأضاف «أوباما» في كلمة لأنصاره، الأربعاء، في ولاية «شيكاغو»: «الولايات المتحدة الأمريكية ما زال أمامها الأفضل، وأود أن أشكر كل أمريكي شارك في الانتخابات، سواء من صوتوا للمرة الأولى ومن وقفوا طوابير لساعات طويلة».
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن «من قاتلوا يجب ألا يحاربوا للحصول على وظيفة بعد عودتهم من الحرب»، موضحًا أن «الأمة الأمريكية تسير بثقة خارج أوقات الحروب، لتعيش بسلام مبني على أساس الحرية والكرامة».
وأكد «أوباما» أن «أمريكا السخية المتعاطفة، مفتوحة لجميع أبنائها الأمريكيين»، متعهدًا بأن «الأفضل قادم للولايات المتحدة».