أدانت الجماعة الإسلامية، المخططات الهادفة لفض الاعتصام السلمي بميدان رابعة العدوية بواسطة بعض البلطجية المأجورين، تحت مسمى سكان رابعة العدوية، مؤكدة أن هذه المخططات يتم الإشراف عليها من قبل جهات أمنية رسمية، مطالبة الأخيرة بحماية الشعب وإلا ستقوم هي بحمايته، حسبما أفاد بيان صادر عنها، الخميس.
وأضاف البيان: «ندين كافة الاعتداءات التي تمت على المسيرات السلمية لمعارضي الانقلاب العسكري، والتي يقوم بها بلطجية مأجورون يحتمون بالعربات المدرعة للشرطة».
وأكد البيان أن «هذه الأساليب محرمة دينيا وساقطة أخلاقيا ومجرمة قانونيا ومدحورة شعبيا»، ومشددًا على أنها «تكشف يوما بعد يوم للشعب المصري حقيقة الانقلاب العسكري الاستبدادي، الذي أصبح يمارس ذات الأساليب التي كان يتبعها نظام حسني مبارك المخلوع».
وأشار إلى أن استمرار هذه الاعتداءات «لن تزيد كل معارضي الانقلاب إلا إصرارًا على استمرار معارضتهم السلمية»، مختتمًا بمناشدة كل الجهات الأمنية المعنية بحماية الشعب و «ألا تكون أداة التنكيل بالشعب، وهو مصدر الشرعية بدلا من أن تقوم بمهمتها في حمايته».