x

«إخوان بلا عنف»: رصد منشور بتوقيع «بديع» يطالب بقطع الطرق ومحاصرة منشآت عامة

الخميس 18-07-2013 15:57 | كتب: غادة محمد الشريف |
تصوير : اخبار

استنكرت حركة «إخوان بلاعنف» موقف قيادات جماعة الإخوان المسلمين «الذين استمروا في انتهاج العنف» رغم دعوات «نبذ العنف» التي أطلقها شباب الحركة، مؤكدة أن «القيادات الحالية القائمة على إدارة شؤون الجماعة، مستمرة فى نهجها اللاسلمي لتحقيق مصالح سياسية لها بعيدًا عن مصلحة الوطن والجماعة».

وقال أحمد يحيى منسق الحركة لـ«المصري اليوم»: «هناك مخطط لارتكاب أعمال عنف حذرت منها الحركة مرارا وتكرارا، وهذا المخطط يتمثل في إرسال مكتب الإرشاد تكليفات لأعضاء المناطق والشعب الإخوانية، بإحداث أعمال عنف وتخريب في المنشآت العامة والخاصة».

وتابع: «تم ضبط منشورات توزع على شباب الجماعة في المحافظات في مختلف المناطق والشعب، تضم قرارت لمكتب الإرشاد تطالب بمحاصرة السفارات والمنشآت العامة»، مطالبا الشباب بالتراجع عن تنفيذها.

وحصلت «المصري اليوم» على نسخة من المنشور المنسوب لجماعة الإخوان المسلمين، والذي يحمل توقيع الدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة، ويحتوي على تكليفات لأعضاء المناطق والشعب بإحداث أعمال عنف وتخريب في المنشات العامة والخاصة، حيث تضمن تكليف أعضاء المكاتب الإدارية والمناطق والشعب، تنفيذًا لقرار التنظيم الدولي للجماعة، بعد موافقة مكتب الإرشاد في اجتماعه ليوم 15 يوليو الجاري.

وأشار المنشور إلى أنه «تمت الموافقة على القيام بأعمال تصعيدية لعودة الرئيس الشرعي المنتخب، محمد مرسي، والذي تم عزله بفعل رجال عبد الناصر في الجيش»، مناشدًا بضرورة القيام بعدة أمور، يوم الجمعة الموافق ذكرى العاشر من رمضان، وذلك في تمام الساعة الثالثة عصرًا بتوقيت القاهرة.

كانت التكليفات: «الخروج بمسيرات حاشدة من كل المساجد التابعة للمناطق والشعب، وأن تتجه تلك المسيرات إلى المصالح والمؤسسات والهيئات الحكومية والسفارات، والاعتصام أمامها، وتوجيه الشباب إلى الوحدات العسكرية للمحافظة أو المركز الواقع بدائرتهم».

كما طالب المنشور المنسوب لـ«الإرشاد» بـ«قطع الطرق في الميادين العامة بالمحافظات، وقطع السكك الحديدية وخطوط الكهرباء والتليفونات، وذلك تطبيقا لقرار العصيان المدني، والالتزام بما طرح بالتزامن مع اشتراك أعضاء التنظيم الدولي، بمحاصرة السفارات المصرية بالخارج، وذلك تحت شعار (هي معركة نموت من أجلها، نصرة للإسلام ولإسقاط حكم العسكر)».

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية