من أهم ما يميز شهر رمضان الكريم في فلسطين توافد عشرات الآلاف من المصلين على المسجد الأقصى بالقدس المحتلة طوال أيام الشهر، رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلية، فيسمح بدخول الرجال فوق الستين، وما دونها من حاملي تصاريح المرور، بينما يُمنع تمامُا الشباب تحت الأربعين عامًا من الصلاة بالمسجد.
كان للاحتلال الإسرائيلي دور في إلغاء بعض العادات والتقاليد الرمضانية التي تتميز بها فلسطين، فالمسحراتي لا يتجول في الطرقات، بسبب فرض حظر التجوال، وكذلك لا يتم إطلاق مدفع الإفطار بسبب ظروف الاحتلال.
وتتميز موائد الفلسطينيين في رمضان بأصناف ومأكولات مختلفة، حيث تشتهر الموائد في غزة بأصناف المقلوبة والسماقية والمفتول والقدرة، بينما تتميز موائد الإفطار في الضفة الغريبة بالمسخن والمنسف، كما يحرص الفلسطينيون بإقامة موائد الإفطار الخيرية.[wysiwyg_field contenteditable="false" wf_deltas="0" wf_field="field_gallery" wf_formatter="nodereference_views_formatter_views" wf_cache="1374156637" wf_nid="1959306"]