قال نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن المطلب العربي من الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما هو إقرار سلام شامل وعادل في الشرق الأوسط طبقًا للمرجعيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة الخاص بالقضية الفلسطينية.
وأضاف العربي، في تصريحات له، الأربعاء، خلال تقديمه التهنئة للشعب الأمريكي بمناسبة إعادة انتخاب الرئيس أوباما لفترة ثانية، أن «مطلب السلام عندما يتحقق فإن المنطقة ستشهد سلامًا واستقرارًا، وهذا سيكون في مصلحة الجميع بما فيها إسرائيل وليس ضد الشعب الإسرائيلي»، مؤكدًا أنه من صالح الشعب الفلسطيني أن يكون سلامًا شاملًا وعادلًا في المنطقة، موضحًا أن «بعض المتطرفين في إسرائيل كما نرى اليوم لديهم وجهة نظر مختلفة».
في شأن آخر، أكد الدكتور نبيل العربي إدانته للهجمة الإسرائيلية على مصنع اليرموك السوداني، واصفًا إياه بالإرهابي.
وقال «العربي»، عقب استقباله مبعوث الاتحاد الأوروبى للقرن الأفريقي، السفير ألكسندر روندوس، في الجامعة العربية، الأربعاء، إن اللقاء تناول تطورات الأوضاع في الصومال وفي السودان.
وأكد الأمين العام، في بيان صادر عن الجامعة العربية، تقديم كل الدعم التنموي للسودان من أجل مساعدته على مواجهة أعباء الانفصال وتحديات بناء الدولة بعد السلام.
وفيما يخص الأوضاع في الصومال، أكد «العربي» أهمية البناء على النتائج الإيجابية التي تحققت مؤخرًا في الصومال، وأسفرت عن انتخاب رئيس جديد، ورئيس وزراء، وتشكيل حكومة مصغرة، واختيار سيدة وزيرة للخارجية، واستعادة الأمن والاستقرار في كثير من المدن الصومالية بعد تحريرها من قبضة الجماعات المتطرفة.
كما تم خلال اللقاء الاتفاق على تكثيف التعاون العربي الأوروبي الأفريقي من أجل المساعدة في بناء مؤسسات الدولة الصومالية، ودعم قدرات بعثة الاتحاد الأفريقي المنتشرة في الصومال.