قالت كاثرين أشتون، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي، إنها اجتمعت، الأربعاء، مع الرئيس عدلي منصور، ونائبه محمد البرادعي، ورئيس الوزراء حازم الببلاوي، ووزير الخارجية، نبيل فهمي، ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، كما اجتمعت مع شباب حركة تمرد وممثلين عن حزب الحرية والعدالة، ورئيس الوزراء السابق هشام قنديل، مؤكدة أن رسائلها كانت متسقة للغاية، وتتمثل في «الدعم الكامل للشعب المصري العظيم، وأن تمضي مصر قدمًا في مستقبلها الديمقراطي في أقرب وقت».
وأضافت «أشتون»، في بيان وزعته المفوضية الأوروبية بالقاهرة، صباح الخميس: «لقد تحدثنا مع الكثير من الناس حول احتمال الانتخابات التي تجرى في الأشهر القليلة المقبلة، ودور الاتحاد الأوروبي في المساعدة في مراقبة هذه الانتخابات».
وتابعت: «لقد تحدثنا عن أهمية وجود عملية شاملة للتأكد من أن هذا البلد ينتمي حقًا للجميع ويشعر الجميع بأنهم يشاركون فيه، ليس من المستغرب أن أسمع وجهات نظر مختلفة، ولكن الرسالة الرئيسية التي أردت التأكيد عليها هي القيم والمبادئ التي تحكم مستقبل هذا البلد ولدعم العملية السياسية والاقتصاد المصري».
وأشارت «أشتون» إلى أنها أوضحت في جميع الاجتماعات والتصريحات أنه ينبغي الإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي وجميع السجناء السياسيين، مضيفة أنها تلقت تأكيدات بأن مرسي بصحة جيدة.