x

مسيرات بالآلاف من أنصار مرسي لـ«الأمن الوطني والحرس الجمهوري والاتحادية»

الأربعاء 17-07-2013 23:20 | كتب: سعيد علي, محمود العمري |

انطلقت مسيرات من ميدان رابعة العدوية إلى مقر دار الحرس الجمهوري بشارع الطيران، ومسيرة إلى قصر الاتحادية الرئاسي، ومسيرة إلى مقر جهاز الأمن الوطني، بمدينة نصر، للمطالبة بعودة الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي، والقصاص للقتلى الذين سقطوا في أحداث «الحرس الجمهوري» وشارع رمسيس.

وضمت المسيرات عشرات الآلاف، رافعين صورًا للرئيس المعزول مرسي، وصورًا منددة بالفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، ورفعوا لافتات مكتوبًا عليها: «يسقط يسقط حكم العسكر»، و«مصر دولة مش معسكر»، و«الجيش المصري بتاعنا والسيسي مش تبعنا».

وردد المشاركون في المسيرة هتافات: «يا أبو دبورة ونسر وكاب إحنا إخواتك مش إرهاب»، و«سيسي سيسي يعني إيه عايز الشعب يبوس رجليه لا يا سيسي مش هنبوس».

ونظّم شباب «الإخوان المسلمين» سلاسل بشرية لحماية المتظاهرين، تواجدت على جانبي الطرق، لمنع الاشتباكات والتصادم بالأهالي، كما شارك في المسيرات جانب كبير من النساء.

وتسببت الأعداد الكبيرة المشاركة في المسيرات في إغلاق شوارع صلاح سالم، ويوسف عباس، وعباس العقاد، ومصطفى النحاس، والمخيم الدائم، ما أدى لوقوع مشادات كلامية مع المارة نجحت اللجان المنظمة للمسيرات في احتوائها مرات كثيرة وتفادي تطورها للاشتباك بالأيدي.

وانضمت مسيرات متوافدة من المهندسين ومصر الجديدة وعين شمس والمرج والحي السابع والألف مسكن، إلى المسيرات رفعت أعلام مصر وجماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية ورايات الجهاد وأحزاب «الحرية والعدالة» و«الراية السلفي» و«الوطن» و«الوسط».

وطالبت المنصة الرئيسية في اعتصام رابعة العدوية، بسرعة الاستجابة لمطالبها وهي عودة مرسي وعودة العمل بالدستور وإعادة مجلس الشورى للانعقاد والقصاص لقتلى أحداث الحرس الجمهوري وشارع رمسيس، مهددة بالدخول في عصيان مدني في جميع المحافظات، ابتداءً من الأسبوع المقبل.

وقال صلاح سلطان، القيادي الإخواني، رئيس مجمع البحوث الإسلامية، «اقتربنا من تحقيق ما نسعى لنيله وهما النصرة للحق أو نيل الشهادة، وهناك تصعيد شعبي بشكل مستمر ولم يتم التوقف على مجرد اعتصام في رابعة والنهضة بالجيزة فقط».

وشدد على أن «هناك نية للاعتصام في كل الأماكن الحيوية وعمل سلاسل بشرية من أسوان إلى الإسكندرية لتأييد شرعية الرئيس مرسي وتوضيح الظلم والحصار الإعلامي الذي يتعرض له الإسلاميون»، بحسب قوله.

وكثّفت اللجان الشعبية بميدان رابعة العدوية من تواجدها بمداخل ومخارج الميدان بعد البيان الذي تردد أنه صادر عن أهالي المنطقة، يطالبون خلاله بفض الاعتصام، ورصدت «المصري اليوم» حالة تأهب وتخوف من المعتصمين بعد تهديدات الأهالي .

ودفع منظمو الاعتصام بعدد من شباب «الجماعة» لمداخل ومخارج الميدان، لإجراء تفتيش مكثف على المعتصمين مرتادي الميدان وسكان المنطقة من خلال الاطلاع على بطاقات تحقيق الشخصية والتفتيش الذاتي.

ونشبت مشادات كلامية بين المعتصمين وعدد من سكان المنطقة، بسبب تكرارهم لتفتيش أهالي المنطقة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية